ألم اسفل البطن والظهر مع إفرازات بيضاء وتأخر الدورة
ألم اسفل البطن والظهر مع إفرازات بيضاء وتأخر الدورة
تعاني نسبة كبيرة من النساء من آلام أسفل البطن والظهر ، لكن لا يستطعن معرفة ما إذا كان الألم شديدًا أم لا. حيث تعتمد شدة هذه الآلام على سبب ظهورها، على سبيل المثال تظهر بعض الآلام نتيجة انتفاخ البطن والغازات، والبعض الآخر يظهر نتيجة اقتراب موعد الدورة الشهرية. سنعرض في هذا المقال معلومات حول ألم اسفل البطن والظهر مع إفرازات بيضاء وتأخر الدورة وذلك من خلال موقع المورد.
إلتهاب المهبل
التهاب الرحم هو أحد أسباب الألم في أسفل البطن وأسفل الظهر، إلى جانب إفرازات بيضاء تتغير بشدة الالتهاب وتقوم هذه الإفرازات أحيانًا بتطهير الرحم من البكتيريا، ويغير الملمس واللون والرائحة، ويحدث هذا عادةً أثناء الحمل والإباضة، لذلك إذا كنت تشك في إصابتك بالتهابات مهبلية، فستحتاج إلى تأكيد الأعراض المتعلقة بالتهابات المهبل، مثل تغيير لون الإفرازات المهبلية وتغيير رائحة معينة والشعور بالألم والحكة.
ألم أسفل البطن والظهر مع إفرازات
تتعرض النساء لخطر الإصابة بالعديد من أسباب آلام أسفل البطن والظهر مع الإفرازات، ولكن من أهم هذه الأسباب ما يلي:
- التهاب المثانة البولية: يكون المجرى البولي عند النساء أقصر من الرجال، لذا فإن المجرى البولي عند النساء يصاب بعدوى وبكتيريا ضارة تؤدي إلى التهابات المهبل التي تسبب إفرازات مهبلية متكررة، بالإضافة إلى وجود ألم في أسفل البطن والظهر، فإن أهم أعراض التهاب المثانة تشمل الإحساس بالحرقان عند التبول، ووجود رائحة بول كريهة، وحث قوي على التبول باستمرار.
- السقوط الرحمي: يتم تثبيت الرحم داخل جسم المرأة بواسطة بعض العضلات، وعندما تضعف هذه العضلات يبدأ الرحم في الهبوط باتجاه المهبل، وعندما تكون الحالة صغيرة يسقط جزء منه، وفي الحالات الشديدة للغاية ينزل الرحم بأكمله ويبرز من منطقة المهبل، وتشمل الأعراض سلس البول، والإفرازات المهبلية المتكررة، وألم أسفل البطن، والشعور بألم شديد أثناء العلاقة الحميمية.
- فترة التبويض: تبدأ الإباضة بعد حوالي أسبوعين من انتهاء الدورة، أي في منتصف الدورة الشهرية تقريبًا وعندما تبدأ البويضة في ترك مكانها باتجاه الرحم، وخلال هذه الفترة تعاني بعض النساء والفتيات من آلام شديدة، وخاصة أسفل الظهر.
- ألم ما قبل الدورة الشهرية: تعاني العديد من النساء من ألم شديد في أسفل البطن والظهر قبل ثلاثة إلى أربعة أيام على الأقل من بدء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى وجود أعراض أخرى مثل الإفرازات المهبلية وفقدان الشهية والتوتر والعصبية المفرطة وآلام الثدي رغم أن كل هذه الأعراض تختلف من امرأة لأخرى.
- نزول الدورة الشهرية: تزداد التقلصات والألم مع بداية الدورة الشهرية وتختلف مدة الألم، وعادة يستمر الألم لمدة يوم أو يومين ويحدث نتيجة تقلص عضلات الرحم واسترخائها أثناء الحيض، وقد تقل هذه الأعراض مع تقدم العمر ومع تكرار الحمل والولادة.
- أكياس المبيض: على الرغم من أن تكيسات المبيض لا تسبب الألم عادة، إلا أن التضخم المفرط لكيس المبيض يمكن أن يسبب بعض الأعراض، وأهمها الألم الشديد في أسفل البطن والظهر، وترتبط أكياس المبيض ارتباطًا وثيقًا بالعقم وتأخر الحمل.
- أورام الرحم: بعض النساء في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من القرن الماضي، أو النساء اللواتي توقفن عن الدورة الشهرية، قد يصبن بأورام ليفية معينة في الرحم. في البداية لا تعاني المرأة من أي أعراض ولكن بعض النساء يجدن أعراض الدورة الشهرية الغزيرة، والألم الشديد في أسفل البطن والظهر والعقم.
- بطانة الرحم المهاجرة: يُعرف باسم الحمل خارج الرحم في إحدى قناتي فالوب أو في المبيضين، وفي هذه الحالة قد يحدث تمزق في هذا الحمل، مما يسبب ألمًا شديدًا وقد يكون مصحوبًا بالتقيؤ، إجهاد شديد ونزيف مهبلي غزير وانخفاض ضغط الدم فتصبح الحالة أكثر خطورة ويجب إجراء تدخل طبي وجراحي لإنقاذ حياة المرأة.
إقرأ أيضاً أسباب عدم ظهور الجنين في الأسبوع السادس
ألم اسفل الظهر وكثرة الإفرازات
هناك حالات خطيرة للغاية من آلام أسفل الظهر والإفرازات المتكررة، وتحتاج المرأة أو الفتاة إلى الاستعجال إلى طبيب مختص إذا كانت تعاني من أي من هذه الأعراض المصاحبة لآلام البطن والظهر مع الإفرازات، بما في ذلك:
- درجة حرارة عالية للغاية.
- ألم يستمر حتى 24 ساعة دون انقطاع.
- الغثيان والقيء المزمن.
- الشعور بألم شديد في الصدر.
- الشعور بألم وحكة شديدة في منطقة المهبل.
- ظهور إفرازات غير طبيعية بها آثار دم في يوم غير تاريخ دورتك الشهرية.
- وجود ألم شديد عند إقامة علاقة حميمية.
- شعور بحرقة شديدة عند التبول.
- رغبة قوية وملحة في التبول بشكل متكرر.
- فقدان الوزن بشكل كبير وغير مبرر.
- تورم وألم في الثديين
- كثرة النوم.
- الإرهاق.
طريقة الوقاية من ألم أسفل البطن والظهر مع افرازات
للوقاية من آلام أسفل البطن والظهر عليك اتباع بعض النصائح والتعليمات من أهمها:
- يجب الانتباه إلى اتباع نظام غذائي صحي ومفيد، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الألياف والأملاح الغذائية.
- اشرب الكثير من السوائل من الماء والعصائر لتمنح جسمك الرطوبة التي يحتاجها وتطهير الجسم من السموم الموجودة فيه.
- انتبهي لارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تمتص العرق وتمنع تكاثر البكتيريا الضارة في منطقة المهبل ، مع الانتباه إلى تغيير الملابس الداخلية من وقت لآخر.
- توفير النظافة الشخصية وخاصة نظافة المهبل عن طريق غسل المهبل بالماء والصابون غير المعطر حتى لا تهيج المنطقة.
- استشر طبيبك حول النوع الصحيح من وسائل منع الحمل وتأكد من استخدامه لتجنب الحمل خارج الرحم.
- إذا انتقلت عدوى فيروسية أو بكتيرية أثناء العلاقة الحميمية، فمن الأفضل استشارة طبيبك لتلقي العلاج.
- في حالة الشعور ببعض الأعراض السابقة فمن الأفضل التوجه مباشرة إلى الطبيب المعالج لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص المرض، وبالتالي وصف العلاج المناسب في حال حدوثه.