أميّ لا يصنع ثورة.. نبيل فياض يهاجم عبد الباسط الساروت والثورة السورية ثم يحذف منشوره
هاجم الكاتب السوري نبيل الفياض منشد الثورة السورية عبدالباسط الساروت واصفًا إياه بالـ “الأمي”.
نبيل فياض يهاجم الساروت
وفي منشور له عبر حسابه في فيسبوك قال فياض: “أسوأ ثورة في الكون هي تلك التي أيقونتها أمي، ضائع بين الطنابر وكرة القدم”.
وأضاف “وهل تتوقعون أن ياتي من تلك الحارات هردر جديد، أو هانس كونغ جديد، او كارل بارت جديد؟”.
وختم فياض المنشور بالقول: “شوك الصحاري لا يمكن أن يعطي غاردينا وفل وخزامى”.
نبيل فياض يحذف المنشور
وقام الكاتب بحذف المنشور من صفحته الشخصية، بعد تلقيه رسائل من قبل بعض الناشطين، ليرد في منشور آخر على فتاة من حلب واصفاً إياها بـ “ربيبة جهاد النكاح” بسبب دفاعها عن منشد الثورة.
من هو نبيل فياض؟
ونبيل الفياض كاتب ومفكر علماني سوري من مدينة حمص، وعرف عنه كرهه لمدينته وأهلها، حيث نشر العديد من المقالات في جريدة “الديار” اللبنانية، يهاجم فيها أهالي المدينة المعروفين بطيبتهم وطرافتهم.
نبيل فياض منبوذ من أسرته
يذكر أن فياض منبوذ من أهله وأقاربه الذين اتهمهم قبل اعتقاله من قبل مخابرات النظام في تشرين الأول 2004، بتآمرهم مع النظام ضده، لكن بعد خروجه من الأفرع الأمنية أصبح يمجد المخابرات السورية ويبيّض صفحتها السوداء، ويدّعي أنهم لم يعذبوه أو يضربوه طوال فترة اعتقاله.