أول حالة إصابة بكوفيد 19 في إدلب.. من هو وكيف نقل الفيروس إلى مناطق المعارضة السورية؟
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، عن تشخيص أول حالة إيجابية لمرض كوفيد 19 في إدلب.
طبيب يبلغ من العمر 39 عامًا
وأوضح وزير الصحة في الحكومة المؤقتة مرام الشيخ في اتصال هاتفي لـ “المورد” أن المصاب هو أحد الأطباء العاملين في مشفى باب الهوى في إدلب يبلغ من العمر 39 سنة.
ولفت إلى أن الطبيب ظهرت عليه مجموعة من الأعراض منذ يومين، وتم إجراء فحص له جاء نتيجته إيجابية، وقال: إن المصاب خضع للحجر منذ أن ظهرت عليه الأعراض.
وبيّن ناشطون لـ “المورد” أن المصاب هو الدكتور أيمن السايح، وهو أخصائي جراحة عصبية، وقالوا إنه طبيب مقيم في إدلب، ولكن كان في تركيا وعاد منها قبل 20 يومًا.
الإجراءات
وأشار الوزير إلى أنهم اتخذوا مجموعة من الإجراءات بشكل عاجل، وهي إعلان مشفى باب الهوى بكل المباني التابعة له (بما فيها العيادات والعناية القلبية) منطقة مغلقة، ومُنع الدخول والخروج منها سواء للمرضى أو المرافقين، كما تم حجر الأطباء المقيمين في المكان المخصص للسكن داخل المشفى.
كما أوضح أنه تقرر تفعيل آلية الفرز والمراقبة على أبواب المنشآت والمراكز الأخرى، بما في ذلك كادر المنشأة نفسها، والأخذ الصارم بجميع إجراءات ضبط العدوى التي تم تعميمها سابقًا.
الالتزام بالتوصيات
فيما طالب الائتلاف الوطني المعارض في بيان له، الجميع بالالتزام بتوصيات وزارة الصحة والجهات الطبية فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة وتجنب اللقاءات والتجمعات.
ولفت إلى أن وزارة الصحة تتابع كافة الحالات التي يشتبه في علاقتها بالفيروس، وقال إن الوزارة سوف تفصح بمنتهى الشفافية عن الحالات الإيجابية في حال ظهور المزيد منها.
كما طالب المؤسسات الدولية والمنظمات الصحية، بزيادة الاهتمام بالمنطقة ودعمها بما يلزم لمنع أي فرصة لانتشار الفيروس، مع ضمان وصول المساعدات اللازمة.
