أُصيب بالشلل وفقد أسنانه.. العفو الدولية تطالب السعودية بالإفراج عن الخضري ونجله
طالبت منظمة العفو الدولية الملك السعودي، سلمان عبد العزيز، بالإفراج عن ممثل حركة حماس في الرياض، الدكتور الفلسطيني “محمد الخضري”، المُعتقل وابنه في سجون السعودية.
وأوضحت المنظمة أن الدكتور الخضري، البالغ من العمر 83 عاماً، تعرض ونجله لـ “انتهاكات جسيمة لحقوقهما الإنسانية، بما في ذلك الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزلٍ عن العالم الخارجي داخل حبس انفرادي”.
وأضافت أن “الرجلان لم يحظيا بأي تمثيل قانوني منذ اعتقالهما قبل أكثر من عام”.كما شددت المنظمة على أن الخضري يعاني تدهوراً صحياً بسبب “الإهمال الكبير”، ويتطلب رعاية طبية وعلاجاً من السرطان، الذي كان يُعالج منه عندما قامت السلطات السعودية باعتقاله “بشكل تعسفي”، يوم الرابع من نيسان/ أبريل 2019.
وتابعت: “بعد عام واحد، قُدّم الخضري أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة جماعية شابتها “انتهاكات خطيرة”.
وأعربت “إمنستي” عن قلقها من تدهور حالة الخضري الصحية بشكل أكبر في ظل انتشار وباء كورونا، مشيرةً إلى أنه فقد القدرة على تحريك يده اليمنى، وبعض أسنانه، وبات معتمداً على نجله المسجون معه من أجل مساعدته وإطعامه.
ودعت المنظمة العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إلى ضمان إسقاط التهم التي لا أساس لها من الصحة ضد الدكتور الخضري وابنه الدكتور هاني، مشددةً على ضرورة إطلاق سراحهما.
وختمت بالتأكيد على ضرورة نقل الخضري إلى المستشفى بشكل عاجل، ليتمكن من تلقي الرعاية الصحية التي يحتاجها، قبل استكمال إجراءات الإفراج عنه.