إدارة جو بايدن تدق “طبول الحرب” من أجل سوريا
ادعى جاك بوسوبيك مذيع شبكة أخبار أمريكا، يوم الجمعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لعمل عسكري ضد سوريا.
وجاء ذلك الادعاء على حسابه الموثق بالعلامة الزرقاء والذي يتابعه اكثر من مليون شخص على موقع تويتر.
حيث كتب على تويتر: “أصبح الأسد بسرعة الهدف الأجنبي رقم واحد لادارة بايدن”. حسب ما ترجم المورد.
“يريد هذا الرجل عزله. سوريا سوريا سوريا هي كل ما أسمعه ، ممتلئة بطبول الحرب. ونقل عن مسؤول قوله “إنهم يتحدثون وكأنهم الإسكندر الأكبر”.
في تغريدة أخرى ، ادعى بوسوبيك أن الهدف النهائي هو تغيير النظام.
وكتب “سوريا لم تبدأ بعد. تتم مناقشة تغيير النظام بالكامل مرة أخرى. إنها مثل السنوات العشر الأخيرة من الحرب الأهلية لم تحدث قط.”
جاءت هذه المزاعم بعد أن ذكرت وكالة الانباء السورية الحكومية عن مصادر على الأرض بأنه تم رصد قافلة عسكرية أمريكية كبيرة تدخل المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد يوم الخميس – بعد يوم واحد من أداء الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن اليمين كرئيس.
القافلة ضمت قرابة 40 عربة مصفحة وشاحنة بدعم من المروحيات. وبحسب ما ورد كانت المجموعة تنقل معدات لوجستية وأسلحة من العراق إلى سوريا. في حيثن زعمت وسائل الإعلام المحلية أن عمليات النقل هذه ليست خارجة عن المألوف.
وبحسب ما أوردته نيوزويك، فإن سوريا بعثت برسالة إلى بايدن يوم الأربعاء خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبر بشار الجعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة.
وورد في الرسالة “تواصل قوات الاحتلال الأمريكية نهب ثروات سوريا من النفط والغاز والمحاصيل الزراعية وحرق وتدمير ما لا تستطيع سرقته”.
وحث الجعفري أمريكا على الانسحاب من الحرب في سوريا وسحب قواتها من المنطقة.
خلال فترة تولي جو بايدن منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما، أيد بايدن دعوات تنحي بشار الأسد وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
لا يزال لدى الولايات المتحدة – التي تدعم قوات قسد والتي تعارض روسيا والنظام السوري والمليشيات الاخرى المدعومة من إيران – ما بين 600 إلى 900 جندي في شمال شرق سوريا. المنطقة الآن تسيطر عليها “قسد” قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية.
كما أوردت مجلة نيوزويك، بأن قيادة “قسد” قوات سوريا الديمقراطية أعربت عن رغبتها في أن تحافظ أمريكا على وجودها العسكري في البلاد وأن تلعب “دورًا دبلوماسيًا” في الصراع.
على الرغم من أن استراتيجية بايدن لا تزال غير واضحة، فقد انتقدت حملته في السابق نهج دونالد ترامب تجاه سوريا.
وزعم بيان السياسة الخارجية الرسمي لحملته: “سيعيد بايدن الالتزام بالوقوف مع المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية على الأرض”.
واصل البيان الادعاء بأن الولايات المتحدة سوف تستخدم “نفوذها” في سوريا” للمساعدة في تسوية سياسية من أجل منح المزيد من السوريين صوتا.