إغلاق المحلات التجارية ومكاتب الصرافة.. خوف كبير من انهيار الليرة السورية مع وصولها لعتبة 2400 مقابل الدولار الواحد
أغلقت محلات تجارية ومكاتب ومحال مخصصة للتعاملات النقدية والصرافة أبوابها نتيجة استمرار انهيار الليرة السورية مع وصولها إلى أسعار قياسية جديدة تخطت الـ 2400 ليرة مقابل الدولار الواحد.
يخشى التجار من تغير الأسعار
وتناقلت صفحات محلية على مواقع التواصل صورًا تظهر محال تجارية مغلقة ضمن أسواق مختلف المحافظات بسبب عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية وانهيارها أمام الدولار، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار عدة مرات في اليوم الواحد.
مصاعب جديدة تواجه المواطنين
يعتبر الانهيار الاقتصادي بمثابة الحرب الجديد التي يخوضها السوريون اليوم، وخاصة مع غياب الرقابة على عمل التجار وانعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المحلات التجارية والمواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجزه عن تأمين السلع والخدمات الأساسية.
انهيار غير مسبوق لليرة مع تفعيل قانون قيصر
ويتوقع محللون أن الليرة السورية ستصل إلى عتبة غير مسبوقة في تاريخ البلاد مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في 17 حزيران الجاري، وخاصة أن القانون سيشدد العقوبات على نظام الأسد، ويعاقب أي جهة أو شخص يتعامل مع النظام.
سخرية من الواقع بمناطق النظام بسبب ارتفاع الدولار
وردت بعض التعليقات لمواطنين تظهر السخرية على ما يجري في مناطق النظام وسط غياب مقومات الحياة الأساسية، وأبسط أمور المعيشة، وتوقع أحد المواطنين ردًا على صفحة للنظام بوصول الدولار لـ 10 آلاف ليرة سورية.