إمبراطورية الأسد المدمرة
تساءل الصحفي كريستوف إرهاردت في مقال نشرته صحيفة فرانكفورتر ألجماين الألمانية “هل يستطيع الأسد أن يصمد؟” حسب ما ترجم موقع المورد.
حيث ذكر الصحفي كريستوف الدكتاتور السوري يفقد سيطرته في دائرة نفوذه حيث أن الكثير من العلويين يبتعدون عنه، وروسيا تفقد صبرها.
يوجد الكثير من الكلام الدائر الآن عن خلافات بين بشار الأسد والطائفة العلوية، وعن خلافات أكبر بين الدكتاتور السوري وحليفه الأول روسيا، كل ذلك يمثل صفعات قوية في وجه بشار الأسد.
في مقابلة مع شاب في الثلاثين من العمر سوري من الطائفة العلوية عبر خدمة البث التلفزيوني، يتساءل الشاب عن مكاسب العلويين من دعمهم للنظام بعد مرور ٩ سنوات على الحرب، حيث تعتبر الطائفة العلوية هي العمود الفقري للنظام في سوريا، كما طلب الشاب من القيادة في دمشق “عدم معاملتهم كأغبياء”.
وتساءل الشاب أيضا عن كيفية الزواج وتربية ابنائه على حب سوريا في حين أن سوريا تسلب منه كل شيئ يستطيع المرء من خلاله أن يبنى عائلة، كما ذكر الشاب عن الشيئ الوحيد الذي جناه من وطنه هو العلم الذي كفن فيه أخيه الذي قتل ضمن معركة لصالح النظام.
ختم الشاب اللقاء في قوله عندما احتاجت القيادة لنا، لم نتكلم بل قمنا بالافعال. ونحن نطلب منهم الآن التصرف مثلنا.