اتفاق بين فرقة الحمزة وأهالي الغوطة الشرقية لإنهاء التوتر في عفرين
اتفقت فرقة الحمزة المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري وأهالي الغوطة الشرقية الجمعة على إنهاء التوتر في مدينة عفرين شمال حلب.
وتعهدت فرقة الحمزة في بيان صادر عن الطرفين بإحالة أي شخص يُطلب للقضاء منها، سواء كان قائدًا أم عناصر، وعدم إطلاق سراحهم حتى نهاية المحكمة.
كما تعهدت الفرقة بإفراغ المقر الذي أُطلق منه النار على المدنيين، وعدم إشغاله من قبل الطرف الثاني إلا بعد انتهاء المحكمة وإشغاله فيما بعد بموافقة الطرفين.
وتعهدت أيضاً بإخراج العناصر الذين كانوا في المقر أثناء الحادثة خارج مدينة عفرين، وتعويض المتضررين من الحادثة.
وبحسب البيان سيتم تشكيل لجنة من الطرفين للمتابعة والبت في القضية.
حيث جرت اشتباكات يوم الخميس ، بين شبان من الغوطة الشرقية مرتبطين بفصيل “جيش الإسلام”، وعناصر من فرقة “الحمزة” بعد رميهم قنبلة على أحد المحال التي رفض صاحبها بيعهم لتراكم الديون عليهم، قبل أن تتطور الأمور إلى اشتباكات ما أدى إلى مقتل شاب وطفل.
وخرج عشرات في مدينة عفرين خرجوا في مظاهرة أمام السرايا وسط المدينة للمطالبة بإخراج جميع مقرات الفصائل العسكرية من المدينة.
خروج مظاهرة أمام السرايا في مدينة عفرين للمطالبة بإخراج الفصائل من المدينة.. pic.twitter.com/b7zYxRUsH9
— Housam (@HousamMaknas) May 29, 2020