اختطاف قيادي سابق في الجيش الحر في ريف درعا واستنفار كبير للأهالي
شهدت مدينة جاسم في ريف درعا حالة من الإستنفار الأمني على إثر اختطاف قيادي سابق في الجيش الحر من قبل قوات نظام الأسد.
من هو القيادي المختطف؟
وأوضح ناشطون أن القيادي السابق في الجيش الحر فادي أحمد محاسنة، اختطف على يد قوات النظام، وأوضح أن المحاسنة كان قد رفض عقد اتفاق تسوية مع النظام إبان سيطرته على المدينة في 2018، وقرر البقاء في مدينته (جاسم) بعد إعلانه ترك العمل المسلح وعودته إلى الحياة المدنية.
كيف تم اختطاف القيادي؟
وقالت عدة مصادر إن عملية الاختطاف تمت بكمين نصبه له عناصر من الأمن العسكري التابع للنظام عند مدخل المدينة، وأنه تم اقتياد القيادي المختطف إلى فرع الأمن العسكري في درعا المحطة.
حالة من الغليان في المدينة
شهدت مدينة جاسم استنفار الأهالي بعد اختطاف القيادي السابق في الجيش الحر فادي محاسنة، وأغلقت على إثرها أغلب المحلات التجارية في المدينة.
وانتشر في الشوارع عناصر سابقون في الجيش الحر يحملون أسلحة، ونصبوا الحواجز عند مداخل المدينة الجنوبية، وأخرى وسط المدينة عند المركز الثقافي لمدينة جاسم.
في حين قام شبان غاضبون بإغلاق بقية الطرق المؤدية إلى المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة، في حين اكتفى مخفر المدينة التابع للنظام بإدخال جميع العناصر إلى داخل المخفر وإغلاقه بالكامل.
وقام عدد من المسلحين بمحاصرة فرع أمن الدولة في المدينة قرب المركز الثقافي، حيث تبرأ الفرع من مسؤوليته عن الحادث مؤكدا قيام عناصر الأمن العسكري باختطاف القيادي فادي محاسنة.
تهديد من قبل الأهالي
أثارت عملية اختطاف القيادي السابق في الجيش الحر فادي المحاسنة حالة من الغضب لدى أهالي المدينة، حيث طالب عدد كبير من وجهاء المدينة قوات النظام بإطلاق سراحه وبسرعة، وشدد على ضرورة تلبيه مطالبهم وإلا سوف يكون هناك تصرف من الأهالي “قد لا يحمد عقباه” على حد قولهم.