استقالات داخل مجلس إدارة شركة إم تي إن بسبب خلافات الأسد ومخلوف
استقال رئيس مجلس إدارة شركة أم تي أن للاتصالات مؤخراً وعضوين من مجلس الإدارة، دون إعلان الأسباب. بعد الخلافات بين عائلة الأسد متمثلة بزوجة رئيس النظام “أسماء الأسد” من جهة وعائلة مخلوف من جهة اخرى متمثلة الملياردير “رامي مخلوف” الذي يملك أسهماً في الشركة على ضوء مطالبة روسيا شركتي أم تي أن وسيريتل بدفع 233.8 مليار ليرة سورية.
وذكر موقع “الاقتصادي” أن رئيس مجلس إدارة إم تي أن “محمد بشير المنجد” قدم استقالته في 4 أيار/ مايو الجاري، تلاه “نصير سبح” و”جورج فاكياني” عضوا المجلس في 5 من الشهر ذاته.
وأضاف أن الإدارة لم تفصح عن الأسباب التي دفعتهم لذلك و أرجعت سبب الاستقالة إلى ظروف وأسباب خاصة بهم.
يشار إلى أن “بشير المنجد” لم يمضِ على تعيينه إلا نحو شهرين، إذ جاء خلفاً للمدير السابق “جمال رمضان” الذي استقال في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن شركة “تيلي إنفست”، أحد الشركاء الرئيسيين في شركة أم تي إن كانت قد أبدت استعدادها لتسديد ما يترتب عليها من المبلغ الذي طلبه النظام منها ومن شركة سيريتل التي يملكها أبن خال رئيس النظام السوري “رامي مخلوف” بالكامل، فيما امتنع الأخير عن التسديد وخرج بمقطعين مصورين ودعاء عبر صفحته في فيسبوك متحدثاً عن خلاف مع النظام، وحمل أحدهما لغة تهديد مبطنة.