اغتيال ضابط في المعارضة السورية بريف حلب.. من هو وكيف تمت العملية؟
نعت المعارضة السورية احد ضباطها برتبة عقيد في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد تعرضه لاطلاق نار من قبل مجهولين.
من هو بكار؟
ينحدر العقيد محمد عدنان بكار من قرية البويضة الشرقية التابعة لمدينة القصير في غرب حمص، وهو من مواليد 1964.
و تخرج العقيد من الأكاديمية العسكرية السورية فرع هندسة الطيران، وانشق عن جيش نظام الأسد منذ بدايات الثورة السورية.
وشغل العقيد محمد بكار نصبا في وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
كيف تمت عملية الاغتيال؟
قالت مصادر محلية في مدينة اعزاز إن شخصان كانا يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار على العقيد محمد بكار مستخدمين مسدسًا كاتمًا للصوت، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وقالت المصادرأن عملية الاغتيال وقعت بالقرب من مقر وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة في قرية “كفرغان” في ريف اعزاز.
داعش تتبنى العملية
أعلنت المعرفات الخاصة بتنظيم داعش عن مسؤوليته عن عملية اغتيال العقيد محمد بكار.
هذا وبثت المعرفات الخاصة بالتنظيم بيانًا قالت فيه إن “جنود الخلافة قاموا بقتل ضابطًا من صحوات الردة”، على حد تعبيرهم.
حملات أمنية ضد داعش
هذا وأعلنت مديرية شرطة اعزاز عن قيامها سابقًا باعتقال عدد كبير من الخلايا النائمة لعناصر تنظيم داعش في ريف اعزاز خلال حملة أمنية أطلقتها ضده.
في حين أوضحت أنها استطاعت إلقاء القبض على عدد من العناصر الأجنبية المسؤولة عن الدعم اللوجستي للخلايا التي تنفذ العمليات الإرهابية داخل مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال سوريا.
وقالت انها ضبطت مستودعات أسلحة وأجهزة اتصالات بالإضافة لبعض الوثائق المزورة التي كان يستخدمها عناصر التنظيم للتنقل.
عملية اغتيال اثمة
قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان أصدره اليوم الأربعاء، إن الثورة السورية ووزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة فقدت بالأمس واحدًا من ألمع ضباطها.
واشار البيان ان العقيد بكار تعرض لعملية اغتيال آثمة ادت الى استشهاده بالقرب من مكان عمله.
وشدد الائتلاف على ضرورة التحقيق في ملابسات عملية الاغتيال وكيف وصل الفاعلون إلى المكان وقاموا بالعملية.
وأكد البيان أن أعداء الشعب السوري وأعداء حريته وثورته معروفون وغير خافيّن على أحد.
واشار البيان الى اعداء الشعب السوري المتمثلين بعصابات الأسد وميليشيات إيران ومرتزقة روسيا وميليشيات الـ “PKK” وانتهاء بتنظيم داعش والقاعدة.