الأمم المتحدة: أكثر من 20 مليون يمني يعانون الجوع المزمن
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 20.1 مليون يمني يعانون الجوع المزمن ومعرضون جداً لآثار فيروس كورونا على الأمن الغذائي.
20 مليون يمني يعانون الجوع
أكدت الأمم المتحدة أمس الخميس أن أكثر من 20 مليون يمني يعانون الجوع المزمن.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تغريدة عبر تويتر، أن 20.1 مليون يمني يعانون الجوع المزمن ومعرضون جداً لآثار فيروس كورونا على الأمن الغذائي.
وأضاف: “نثمن عالياً دعم شركائنا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن للحفاظ على سبل عيش اليمنيين، مما يسهل حصولهم على الغذاء والرعاية الصحية، من دون التطرق إلى تفاصيل أخرى.
٢٠.١ مليون يمني يعانون من الجوع المزمن و معرضون جداً لآثار #فيروس_كورونا
على #الأمن_الغذائي.نثمن عالياً دعم شركاءنا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في #اليمن للحفاظ على سبل عيش #اليمنيين، مما يسهل حصولهم على الغذاء والرعاية الصحية.#YemenCantWait #FundForYemen #InvestinHumanity https://t.co/HB2iZ3fONP
— UNDP Yemen (@UNDPYemen) June 4, 2020
اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم
يشهد اليمن منذ ست سنوات حربًا مدمرة تسببت بحسب الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية جارية في العالم حالياً.
ويدور النزاع بين حكومة يساندها منذ 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، ومليشيات الحوثيين المدعومين من إيران ويسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.
خلال ست سنوات، قتل في النزاع عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة.
وتقول منظمة العفو الدولية إن حوالى 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجاهل في مواجهة صعوبات متزايدة منذ كانون الأول / ديسمبر 2019.
كما تتحدث المنظمة عن صعوبة تنقلهم وحتى تخلي عائلاتهم عنهم وانفصالهم عنها وسط الفوضى التي ترافق الفرار.
وأضاف برنامج الامم المتحدة عبر تويتر “تظل أزمة اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، والآن مع جائحة كورونا يحتاج اليمنيون الدعم أكثر من أي وقت مضى”.
وتظل أزمة #اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. والآن مع جائحة #كورونا، يحتاج #اليمنيون الدعم أكثر من أي وقت مضى!
🚩٧.٤ مليون شخص يعاني من سوء التغذية
🚩١٧.٩ مليون شخص بحاجة لخدمات صحية
🚩٢٠.٥ مليون شخص يحتاج لخدمات المياه والصرف الصحي
🚩٧.٢ مليون شخص بحاجة إلى مأوى#FundForYemen https://t.co/0fJBIwROGa— UNDP Yemen (@UNDPYemen) June 4, 2020
انهيار النظام الصحي في اليمن
في نهاية أيار/ مايو طالب عدة مسؤولين في الأمم المتحدة بدعم عاجل لليمن حيث يتزايد الوضع صعوبة في مواجهة انتشار وباء كورونا.
كما عبرت منظمة أطباء بلا حدود عن أسفها لانهيار النظام الصحي، فأشارت إلى أن اليمنيين لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب وبعضهم لا يمكنهم الحصول على الصابون.
واجتاح وباء الكوليرا البلاد ما أدى إلى وفاة أكثر من 2500 شخص منذ نيسان / إبريل 2017، وتم الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة نحو 1,2 مليون شخص، حسب منظمة الصحة العالمية.
وحتى مساء الأربعاء ارتفع إجمالي حالات كورونا في اليمن إلى 419 بينها 95 وفاة و17 متعافياً.
ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو / أيار الجاري، تسجيل 4 إصابات بكورونا بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتستر على العدد الحقيقي للضحايا.
القطاع التعليمي في اليمن
دمر النزاع النظام التعليمي الهش أصلًا في اليمن حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه من بين سبعة ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن، هناك أكثر من مليوني طفل لا يذهبون إلى المدرسة وحوالى نصف مليون منهم تخلوا عن الدراسة منذ بداية النزاع في 2015.
وتقول اليونيسف إن الأطفال الذين لا يتعلمون معرضون لكل أنواع المخاطر، خصوصا إجبارهم على المشاركة في المعارك أو على العمل قسرا أو على الزواج المبكر.
وتشير إلى أن 2500 مدرسة في اليمن هي خارج إطار الخدمة حاليًا، و27 في المائة منها أغلقت أبوابها كليًا، بينما تستخدم سبعة بالمئة ملاجئ للنازحين أو معسكرات لأطراف النزاع.