الائتلاف الوطني السوري يرد على اتهامات صحيفة عكاظ السعودية
نشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية توضيحا ذكر فيه رده على اتهامات أوردتها سابقاً صحيفة عكاظ السعودية.
وفيما يلي توضيح الائتلاف الوطني السوري نقلا عن موقعه الالكتروني
أوردت صحيفة عكاظ السعودية، في إطار مقابلة صحفية أجرتها حول قانون قيصر الذي أصدره الكونغرس الأمريكي، معلومات هامة يجب أن يطلع عليها القارئ السعودي والعربي عموماً، لكن المادة حوت اتهامات ومزاعم غير دقيقة، تتطلب الرد والتوضيح، سواء بما يتعلق بالمادة المحررة أو المواقف التي نسبت إلى الضيوف.
مع اقتراب موعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، وكأي قانون آخر يتعلق بالشأن السوري فقد قام الائتلاف، وبما ينسجم مع واجباته ومسؤولياته، بتشكيل فريق عمل خاص بمتابعة عملية تنفيذ القانون الذي أقرّه مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي يهدف لمحاسبة المجرمين وحماية المدنيين السوريين.
مهام هذا الفريق الذي قام الائتلاف بتشكيله هي مهام مؤسسية تتعلق بالقانون الذي تم إقراره، وليس له صلة بجهود الشاهد “قيصر” وفريقه، ولا بعمله ونشاطه، ولا بالقضايا القانونية التي يتابعها، مع دعمنا الكامل لهم ولشجاعتهم.
واجب الائتلاف كمؤسسة يفرض عليه أن يستثمر أي قانون يخدم مصالح الشعب السوري، وأن يتحرك انطلاقاً من هذا الواجب، كما أن أي شخص يقوم بتوثيق الجرائم إنما يقوم بواجبه، دون أن يصبح وكيلاً حصرياً عن الضحايا.
سيبذل الائتلاف كل ما هو ممكن من جهود لدعم الجانب المتعلق بتنفيذ الحكومة الأمريكية لهذا القرار بما يضمن ملاحقة كل من أجرم بحق الشعب السوري.
أي محاولة لخلط الأوراق، أو إجراء مزاودات على الائتلاف ودوره ومسؤولياته هي محاولات في غير محلها، ولا تخدم إلا الأطراف التي تسعى لزرع الشقاق بين أبناء الشعب السوري.
يقدر الائتلاف جميع الجهود المخلصة التي تعمل على توثيق جرائم النظام بحق الشعب السوري على مختلف المستويات، ويتطلع إلى تضافرها ونجاحها في وضع المجرمين أمام العدالة في أقرب وقت ممكن.
تابع الائتلاف ملف القانون في كواليس ودوائر صنع القرار الأمريكي لسنوات، وبذل كل ما هو ممكن من جهود، بحسب إمكاناته، من أجل دعم فرص تمريره.
نشيد بجهود ودور الجالية السورية في أمريكا في دعم ومتابعة ملف القانون وما بذلوه من جهود في هذا الصدد، كما نقدر عالياً ما قام به البطل قيصر بكل شجاعة وتضحية.
المسائل الأخرى المتعلقة بموقف أي شخص من الائتلاف هي قضايا تعنيه شخصياً، ورغم أننا ننفي ما ورد منها في المقابلة بالمجمل، فإننا ننظر إليها في إطار حرية الرأي والتعبير التي تعدّ من أبرز أهداف الثورة السورية.