الجزائر تخفف قيود كورونا وتعيد فتح المساجد
أعلنت الحكومة الجزائرية، الأحد، إعادة فتح كافة المساجد والسماح باستئناف أنشطة الفنادق، وذلك في إطار تخفيف القيود المفروضة لمواجهة وباء كورونا، إثر انخفاض عدد الإصابات.
وأصدرت رئاسة الوزراء بياناً، جاء فيه: “تُفتح المساجد على مستوى كامل التراب الوطني، وذلك مع التقيّد الصارم بتدابير وبروتوكولات الوقاية والحماية ضدّ انتشار فيروس كورونا”.
وأضاف البيان أنه تقرر أيضاً: “استئناف جميع الأنشطة الفندقيّة، العموميّة والخاصّة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات”.
وتم تمديد حظر التجول الجزئي المفروض لمدة 15 يوماً، من العاشرة مساءً وحتى الخامسة فجراً، في 19 ولاية من أصل الولايات الـ 48.
كما تم تمديد منع التجمعات أياً كان نوعها، والاجتماعات العائلية، ولا سيما حفلات الزواج والختان والتظاهرات السياسية.
يُشار إلى أن الجزائر أطلقت، أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، حملة تطعيم باللقاح الروسي “سبوتنيك – في” في البليدة، بؤرة كورونا، وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات تُجري محادثات مع موسكو لتصنيع هذا اللقاح في الجزائر.
وتجاوز عدد إصابات فيروس كورونا المُسجلة رسمياً في الجزائر مؤخراً حاجز 110 آلاف إصابة،
نجم عنها نحو 3 آلاف وفاة، وذلك منذ أن رُصدت أول إصابة في 25 شباط/ فبراير 2020.
المصدر: AFP