الجزائر: مظاهرات متفرقة أيام العيد لدعم الحراك ومعتقليه
نقلت وسائل إعلام جزائرية محلية ومواقع التواصل الاجتماعي خروج مظاهرات متفرقة أيام عيد الفطر في عدة مدن جزائرية داعمة للحراك ومعتقليه، بالرغم من مخاطر وباء كوفيد-19 .
وقد تم نشر فيديو يظهر فيه عشرات الأشخاص في مسيرة تتقدمهم دراجات نارية، وهم يرددون شعارات الحراك مثل ” سلطة قاتلة ” و” دولة مدنية ” .
وبدأت الاحتجاجات ليل السبت واستؤنفت ليل الأحد، وتم تنظيمها في بني ورتيلان بولاية سطيف، ومناطق عدة بولايتي تيزي وزو وبومرداس.
وجرت آخر مظاهرة ظهيرة الاثنين بمدينة خرّاطة في ولاية بجاية، شرق الجزائر، بحسب صور وفيديوهات نشرها مدونون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وسط العاصمة وأحياء الضاحية الجنوبية ، ذات الكثافة السكانية العالية، احتج ناشطون بطريقة خاصة، تتمثل في قرع الأواني المنزلية داخل بيوتهم في وقت واحد.
و نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن جعفر سيدي موسى، وهو ناشط بجمعية ثقافية بمدينة بجاية التي تنتمي لمنطقة القبائل، قوله : ” إن الناشطين المنخرطين بالحراك في المدينة ، اتفقوا على تنظيم مظاهرة يومياً بوسط بجاية كشكل من الضغط على السلطات ، لوقف الاستدعاءات الأمنية والمتابعات القضائية، وإطلاق سراح المعتقلين ” .
وملأت صفحات التواصل الاجتماعي تعليقات مساندة للحراك ، في حين استنكرت تعليقات أخرى “مخاطرة المتظاهرين بحياتهم وحياة الآخرين” من خلال نشر الوباء.
ونشرت مجموعة تسمي نفسها “حراكيون من ولاية الجزائر” العاصمة تحذيرا من ” فخ النظام “، الذي يهدف إلى ” دفع الشعب إلى الشارع ” وسط انتشار الوباء داعين إلى ” الحذر والصبر” .