الخارجية الأمريكية توضح موقفها من قضية “نساء المتعة”
دانت وزارة الخارجية الأمريكية، مجدداً، اتجار الجيش الياباني بالنساء لتقديم خدمات جنسية خلال الحرب العالمية الثانية، معتبرة أنه كان انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وصرح متحدث باسم الوزارة لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، أن الولايات المتحدة تتابع قضية “نساء المتعة” عن كثب، وأضاف: “نواصل تتبع التطورات في العلاقات بين البلدين الحليفين، اليابان وكوريا الجنوبية، وطالما شجعنا اليابان وكوريا على مواصلة العمل معاً حول هذه القضية بطريقة تعزز التعافي والمصالحة”.
وتأتي التصريحات إثر عودة قضية “نساء المتعة” إلى الواجهة مجدداً، بعد تصريح مثير للجدل من قبل أحد أساتذة الدراسات القانونية اليابانية بجامعة هارفرد، زعم فيه أن النساء الكوريات اللاتي استخدمهن الجيش الياباني كن “عاهرات عملن بموجب عقود طوعية”.
وأثارت التصريحات مخاوف جدية بين الكثيرين في الولايات المتحدة، ممن يعتقدون أن هذه إحدى محاولات اليابان لإنكار جرائم العسكريين اليابانيين في زمن الحرب العالمية الثانية.
ويعد تعبير “نساء المتعة” مصطلحاً مخففاً لوصف النساء الكوريات الضحايا اللاتي أجبرهن الجيش الإمبراطوري الياباني على العمل كرقيق جنسي في بيوت الدعارة، لإشباع رغبات الجنود اليابانيين في تلك الحرب.
ويقدر مؤرخون أعداد “نساء المتعة” بنحو مئتي ألف من النساء الشابات، معظمهم من كوريا والصين، وأخريات من الفلبين وتايوان وسنغافورة.
المصدر: RT