السطو المسلح فضـيحة جديدة لمخابرات الأسد
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر عملية سطو نفّـذها مسـلحان على سوبر ماركت بمدينة درعا، ليتبين فيما بعد أنهما يتبعان لقوات النظام السوري.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” أنه تم تحديد هوية السارقين اللذين نفذا عملية السرقة، بحي السبيل في درعا.
ما علاقة الأمن العسكري بالسرقة؟
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصدر خاص لم يسمه، بأن السارق الذي تظهر صورته بشكل واضح داخل سوبر ماركت “القصور” الذي تعرض للسرقة يدعى علي سلوم، وهو يعمل في “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام، والواقع في حي المطار بالمدينة.
وأضاف أنّ الشخص الآخر الذي كان ينتظر السـارق على دراجة نارية، يدعى شوقي الأحمر، وينحدر من ريف دمشق، وهو أيضًا عنصر في “الأمن العسكري”.
صور عملية السرقة على مواقع التواصل
وكان ناشطون تداولوا صورًا توثق لحظة إشهار مسدس من أحد المهاجمين على مالك المتجر وإجباره على تسليم ما يملك، إضافة إلى توثيق صورة لشخص ثان ينتظر في الخارج على دراجة نارية.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ العملية جرت في وضح النهار واستهدفت سوبر ماركت القصور في حي السبيل وسط مدينة درعا، مشـيرةً إلى أنّ المسلحَين دخلا إلى السوبر ماركت وهـدّدا العـاملين بالسلاح ومن ثم سـرقا مبالغ مالية ولاذا بالفرار على دراجات نارية.
وتشهد مدينة درعا عمليات خطفٍ وسرقة، في وضح النهار، دون خـوفٍ من الجهات التي تقوم بها، إذ غالبًا ما يقف وراءها عناصر يتبعون لنظام الأسد.
عمليات خارج القانون
وقد اشتهر نظام الأسد بالعمليات خارج القانون كالقتل والإعدام على الحواجز، وقنص المدنيين في المناطق خارج سيطرته، وتعفيش المدن بعد إعادة السيطرة عليها، وتضاف إليها عمليات السرقة والسطو المسلح.