الضفة الغربية .. استشهاد شاب برام الله بعد محاولة دهس جنود للاحتلال
قالت مواقع فلسطينية إن شابا فلسطينيا نفذ عملية دهس ، ضد مجموعة من جنود الاحتلال ، بالقرب من قرية النبي صالح، شمالي غرب، مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة ، حيث استشهد الشاب بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال .
استشهاد شاب بعد عملية دهس لجنود الاحتلال في منطقة واد ريا قرب قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غرب مدينة رام الله pic.twitter.com/b6tyGS43tV
— حَـسَــنْ التَميمي🇵🇸 (@HassanTamimi_) May 29, 2020
ولفتت تلك المواقع إلى أن جنود الاحتلال طوقوا مكان العملية ومنعوا الاقتراب من الشاب الذي أطلق عليه النار، بالقرب من مستوطنة حلميش، وقامت بتفتيش السيارة بالكامل، قبل إخلاء جثمانه من المكان.
ونقلت (رويترز) عن جيش الاحتلال قوله :” إن جنوده أطلقوا النار على فلسطيني وقتلوه بعدما حاول دهسهم بسيارة في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة .
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة يهودية لم يسفر عن إصابة أي إسرائيليين.
أور هيلر : إحباط عملية دهس قبل قلليل بالقرب من مستوطنة حلميش الى الغرب من رام الله ، تم اطلاق النار على سيارة فلسطينية كانت تسير بسرعة كبيرة باتجاه قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي وأنباء عن استشهاد المنفذ .#منبر_فلسطين #قروب_رواد_الاقصى pic.twitter.com/2TgdYecLkT
— عبدالرازق أبو الحسن (@ad_asdq) May 29, 2020
إلى ذلك أصيب 5 فلسطينيين الجمعة، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرتين رافضتين للاستيطان، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مراد شتيوي، منسق لجان “المقاومة الشعبية” في بلدة كفر قدوم، شمالي الضفة، للأناضول، إن ” قوة من الجيش فرقت مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان وتطالب بفتح شارع رئيسي في البلدة تغلقه السلطات الإسرائيلية منذ 16 عاما” .
وأشار شتيوي إلى أن 4 متظاهرين وصحفيا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وتنظم في كفر قدوم مسيرة أسبوعية منددة بالاستيطان، عادة ما يقمعها جيش الاحتلال.
وفي بلدة نعلين، غربي مدينة رام الله (وسط)، استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني لتفريق شبان رشقوا قواته بالحجارة، عقب فضها مسيرة منددة بالاستيطان في البلدة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
في سياق متصل، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة على أراض في بلدة كفل حارس، بمدينة سلفيت، مهددة بالمصادرة لصالح مستوطنة “أريئيل” الإسرائيلية. وقد رفع المشاركون عقب الصلاة الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاستيطان.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع قول إسرائيل إنها تأمل في المضي قدما في خطة لبسط السيادة على مستوطنات يهودية وغور الأردن في الضفة الغربية، وهي أراض فلسطينية.