الماء مقابل الكهرباء.. الأردن وسوريا تتفقان على فتح الاتفاقية المائية
أعلن وزير المياه والري الأردني معتصم سعيدان أن الأردن والسلطات السورية اتفاقا على إعادة فتح ملف الاتفاقية المائية بين الجانبين، وفق ما نقلت مواقع أخبارية أرنية.
وتهدف الاتفاقية المائية لرفد سد الوحدة بكميات من مياه الشرب بهدف سد حاجة مدن وقرى شمال المملكة الأردنية الهاشمية، مقابل تزويد سوريا بالطاقة المتولدة من سد الوحدة.
وكانت وقعت سوريا والأردن اتفاقية تسمى استثمار مياه نهر اليرموك عام 1987، وتنص على أن يقوم الأردن ببناء سد سعته 220 مليون متر مكعب.
في حين تقوم سوريا ببناء حوالي 25 سدا لري أراضيها، على أن تستفيد سوريا من الطاقة الكهربائية الناتجة عن سد الوحدة المقام على نهر اليرموك.
في وقت سابق بين سعيدان أن وزارته خاطبت وزارة الخارجية لفتح مفاوضات مع السلطات السورية لتزويدهم بالطاقة وتزويد الأردن بالمياه من خلال رفدهم لسد الوحدة بالمياه.
وأشار إلى الاستمرار بعمل خطط لحفر آبار، لافتا أن أغلب الآبار التي ننوي حفرها تحتاج لمحطات تحلية لوجود فيها نسبة ملوحة عالية.
ولم تنشر وسائل الإعلام الأردنية تفاصيل أخرى حول الاتفاق الجديد، أو الوقت المحدد لتنفيذه، علما أن الجانب السوري لم يذكر أي اتفاق جديد مع الأردن حول إعادة تنفيذ الاتفاقية المذكورة.