النظام يواصل ملاحقة أملاك ” رامي مخلوف”
تواصل مؤسسات النظام السوري التضييق على مشاريع رجل الأعمال الموالي لها رامي مخلوف حيث كشفت مصادر من شركات الطيران التابعة لمخلوف عن مضايقات جديدة.
وذكرت شركة أجنحة الشام للطيران المملوكة لـ رامي مخلوف أن وزارة النقل التابعة للنظام فرضت على كل تذكرة سفر تحجزها الشركة على متن رحلاتها المتوجهة إلى القامشلي مبلغ عمولة 45 ألف ليرة سورية.
ولفتت المصادر إلى أن ذلك دفع الشركة لرفع أسعار تذاكرها إلى 70 ألف ليرة للشخص.
وذكر موقع سيرياستيبس الموالي لرامي مخلوف إنه تلقى العديد من الشكاوي التي تمحورت حول ارتفاع سعر تذكرة السفر إلى القامشلي والتي لا تتناسب بحسب قوله، مع ذوي الدخل المرتفع.. فكيف بالدخل المنخفض؟
وطالب الموقع وزارة النقل بضرورة أن تعامل شركة أجنحة الشام على أنها ناقل وطني، وتسمح لها بهامش ربح يساعدها في الاستمرار والعمل، بينما في ظل الظروف والقرارات الراهنة، فإن ذلك قد يؤدي إلى خسارة الشركة وتوقفها.
ويحاول النظام منذ بدء الخلاف بين رامي مخلوف و رأس النظام بشار الأسد، التضييق على جميع الشركات التي يملكها مخلوف، ودفعها للتوقف والإفلاس ومنها شركة أجنحة الشام للطيران، حيث منعها سابقاً من المشاركة في نقل السوريين العالقين في دول العالم بسبب كورونا ولاحقاً أصبح يطلب منها رسوماً مرتفعة مقابل استخدام المطارات والأجواء السورية حسب ماذكر موقع اقتصاد.
وسبق أن أعلنت جمعية البستان التي كان يمولها رامي مخلوف أنها تعمل تحت إشراف بشار الأسد وتؤدي ما أسمته عملها الخيري والإنساني والتنموي بمتابعته وإشرافه.