بعد خمس سنوات من الجريمة إدانة قاتل عائلة الدوابشة
أدانت محكمة إسرائيلية مستوطنا يهوديا بالقتل العمد لدوافع عنصرية في هجوم وقع في عام 2015 وأسفر عن مقتل الزوجين سعد الدوابشة و ريهام وطفلهما الرضيع علي ( 18 شهراً ) حرقا في الضفة الغربية المحتلة.
وقتل المستوطن عميرام بن أوليئيل ثلاثة أفراد من عائلة الدوابشة بإلقاء زجاجة حارقة داخل منزلهم في قرية دوما جنوب نابلس في 30 تموز 2015.
وأدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية المستوطن بثلاث جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، كما أدانته بمحاولتي قتل أخرى وعمليتي إحراق، بينما برأته من العضوية في منظمة إرهابية.
وينطوي حكم محكمة اللد المركزية بإدانة بن أوليئيل (25 عاما) بقتل الثلاثة على عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
ونصت لائحة الاتهام على أنه في مساء يوم 30 تموز خرج بن أوليئيل من بيته وقرر ارتكاب الجريمة الإرهابية لوحده نظرا لأن القاصر الآخر لم يحضر.
وأضافت أنه توجه إلى بيت الدوابشة حاملا الزجاجة الحارقة، وفتح نافذة غرفة النوم التي تواجد فيها الزوجان وطفليهما، وأشعلها وألقى بها عن طريق النافذة وفر من المكان .
تعتبر هذه القضية المستمرة منذ خمس سنوات صورة عن التباطؤ في الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد المتشددين اليهود، مقارنة بالرد السريع والقاتل أحيانا من قوات الأمن على أعمال مماثلة من قبل العرب.
يذكر أن الطفل أحمد دوابشة شقيق الرضيع علي نجا من الهجوم، لكنه أصيب بحروق خطيرة، حيث تعافى منها بعد علاج طويل. ويقوم على رعايته جده حسين.