بعد دفعه رشوة .. مغترب سوري يتسبب بحجر عشرات الأشخاص جنوب دمشق
قامت حكومة نظام الأسد أمس الأول بالحجر على عشرات المدنيين من بلدة ” الذيابية ” جنوب العاصمة دمشق .
و قالت مصادر إعلامية إن الحجر يأتي بعد قيام أحد أبناء المنطقة المصابين بالكورونا بالخروج من مركز الحجر الصحي المخصص للقادمين من خارج سوريا عن طريق ” الرشوة ” . قبل صدور التحاليل التي أكدت إصابته بالمرض .
من جانبه قال رئيس بلدية الذيابية لمواقع موالية إنه ” تم فرض الحجر على بنائين في بلدة الذيابية بعد قيام أحد الأشخاص القادمين من دولة الكويت والخارجين من الحجر بزيارة أحد أقاربه في البلدة قبل أن تصدر نتيجة تحليله، لتأتي سيارة إسعاف وتنقله إلى أحد المراكز الطبية ” .
و أشار مصدر لموقع ” المورد ” أن عدد المحجورين في هذين البنائين يزيد على 40 شخص حيث فرضت قوات أمن النظام طوقاً أمنياً و منعت خروجهم , كما أجرت عدد من الفحوصات على بعض الأشخاص للتأكد من سلامتهم و نقلت سيارات الإسعاف بعض منهم للمشفى
وتقع بلدة “الذيابية” جنوب دمشق و هي متاخمة لمنطقة “السيدة زينب” التي تعتبر مركزاً رئيسياً للميليشيات الشيعية، وهي من أولى المناطق التي انتشر فيها الوباء بعد نقله من إيران وتتبع إداريا لمحافظة القنيطرة، و تضم تجمع للنازحين من أبناء الجولان المحتل.