بلومبيرغ : مرتزقة روس وسوريين فروا من جبهات القتال في ليبيا
ذكر موقع “بلومبيرغ” الأمريكي إن مئات من المرتزفة الروس والسوريين فرّوا من جبهات القتال في سوريا.
وجاء في التقرير الذي أعده الصحفي سامر الأطرش، أن أكثر من ألف مرتزق سوري وروسي انسحبوا من جبهات القتال بعد التدخل التركي الذي منع محاولات أمير الحرب خليفة حفتر من دخول العاصمة الليبية طرابلس.
ونقل الموقع عن عمدة بلدة بني وليد سالم عليوان، أن مئات من المرتزقة الذي أرسلتهم شركو فاغنر التي يديرها أحد المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين وصلوا إلى البلدة.
ويقول المسؤولون الغربيون إن هناك أكثر من 1400 مرتزق روسي تم نشرهم لدعم حفتر الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة ومصر.
وكان حفتر يهدف للإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس التي تدعمها تركيا. وقد شن عملية عسكرية العام الماضي وصل بها على مشارف طرابلس قبل أن تقرر الحكومة التركية إرسال الدعم العسكري والطائرات المسيرة والمقاتلين السوريين لدعم حكومة الوفاق الوطني. وقال عمدة بني وليد في اتصال هاتفي: “نعارض المرتزقة الأجانب في بني وليد وليبيا”.
وجاءت عملية إعادة نشر المرتزقة بعد دعوة حفتر للتعبئة العامة والتي أعقبت تهديدات قائد سلاح جوّه بغارات جوية لم تشهد ليبيا مثلها في تاريخها، واستهداف كل المواقع والمصالح التركية.
ونقل الموقع عن فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق يوم الجمعة، أن حفتر حصل على سرب من المقاتلات الروسية التي وصلت من سوريا إلى قاعدة الجفرة. ولم يعرف سبب سحب المرتزقة.
فيما حذرت المبعوثة الأممية لليبيا “ستيفاني ويليامز: من تصعيد جديد في الحرب الأهلية التي مضى عليها تسعة أعوام، وبعد عام من هجوم حفتر على العاصمة.
ودعمت روسيا وتركيا مرة أخرى وقف إطلاق النار، وهي دعوة دعمها الرئيس دونالد ترامب الذي اتصل يوم السبت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسبما أعلن البيت الأبيض.