تجدد المظاهرات في سوريا.. مظاهرات السويداء تحفز السوريين على الخروج في ثلاث مناطق أخرى
تجددت المظاهرات في سوريا يوم أمس الأحد، وكان مركزها مظاهرات السويداء التي نادت بإسقاط النظام ورحيل الأسد وإيران وروسيا.
واعتبر مراقبون أن تدهور الوضع الإقتصادي في سوريا وانهيار الليرة السورية قبل أيام من تطبيق قانون قيصر لحماية المدنيين، كان السبب الرئيس وراء تلك المظاهرات.
مظاهرات في السويداء
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو لمظاهرة في السويداء نادت بإسقاط النظام ورحيل الأسد، كما هتفت لخروج روسيا وإيران من سوريا.
وقالت وسائل إعلام محلية أن نظام الأسد قد دفع بتعزيزات من قوى الأمن وحفظ النظام لمنع المتظاهرين من الوصول لمبنى المحافظة.
ولاقت مظاهرات السويداء ترحيباً من مختلف قوى الثورة والمعارضة، حيث اعتبروها تجددًا للمظاهرات والثورة في سوريا.
تفريق مظاهرة في حي دمر الدمشقي
وفي دمشق تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية خبر خروج مظاهرة في حي “دمر” الدمشقي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
ونقلت قناة الجزيرة أن الأمن السوري قام بتفريق المتظاهرين بالقوة.
كما تجددت المظاهرات في مدينة “زاكية” في الغوطة الغربية بريف دمشق الخاضعة لاتفاق التسوية وطالب الأهالي فيها بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.
مظاهرة في طفس بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية
وقال ناشطون في ريف محافظة درعا إن مظاهرة أخرى خرجت في مدينة طفس بريف درعا الغربي نصرة لمظاهرات السويداء، كما نادت بإسقاط النظام نتيجة انهيار الليرة السورية وتردي الوضع الإقتصادي حيث أصبحت المواد الأولية للعيش فوق طاقة المواطنين.
المظاهرات تأتي نتيجة انهيار الليرة السورية
يذكر أن مظاهرة السويداء ليست الأولى من نوعها فقد شهدت المدينة احتجاجات منذ عدة أيام.
ويأتي تجدد المظاهرات نتيجة الهبوط الحاد والسريع لليرة السورية، حيث تداولت وسائل إعلام محلية صوراً لمواد غذائية وسلع أساسية أصبح من الصعب على الموظف شرائها نتيجة انخفاض الراتب إلى ما دون الـ 14 دولار.