تحت مسمى ” طوفان العودة ” مظاهرة حاشدة على طريق إدلب – سرمين
خرج متظاهرون اليوم الإثنين في مظاهرة حاشدة أطلقوا عليها ” طوفان العودة ” للمطالبة بالرجوع إلى بيوتهم التي هجروا منها بعد الحملات العسكرية الأخيرة من قبل مليشيات النظام و المحتل الروسي .
و أقيمت المظاهرة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب و مدينة سرمين في الريف الشرقي حيث قد دعا ناشطون مسبقاً للتظاهر بهذا المكان في ثاني أيام عيد الفطر .
و رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ” أعيدونا لكن دون الأسد ” و ” روسيا ليست ضامناً نزيهاً لشعبنا بل قاتلاً و محتلاً له ” كما رفعوا لافتة طالبوا فيها بعودتهم إلى مناطقهم تحت إشراف الأمم المتحدة .
يذكر أنه في نهاية نيسان من 2019 شنت مليشيات النظام و المدعومة من طيران الإحتلال الروسي عدة حملات عسكرية استطاعت من خلالها السيطرة على مساحات واسعة و مدن كبيرة مثل ( اللطامنة – معرة النعمان – خان شيحون – سراقب ) و لم تتوقف المعارك حتى توقيع إتفاقية بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان و الروسي فلاديمير بوتين نصت أحد بنودها على وقف إطلاق النار .
يذكر أنه و نتيجة الهجمات الشرسة من قبل النظام و الروس تم تهجير ما يزيد عن مليون مدني من مناطقهم جنوب و شرق إدلب و غرب حلب نحو الأرياف الشمالية للمحافظتين و التي تعتبر حالياً أكثر أمناً بالنسبة للأهالي .