تضارب الأنباء حول مصير “عماد خميس”.. تقارير إعلامية تؤكد اعتقاله بقضايا فساد
تضاربت الأنباء حول مصير رئيس حكومة النظام السوري السابق، عماد خميس، الذي أُقيل في 11 من حزيران الماضي، ليختفي بعدها بشكل كامل عن الواجهة، دون أن يصدر عنه أي تصريح، أو أي خبر رسمي في وسائل إعلام النظام.
موقوف على ذمة التحقيق
أكدت تقارير إعلامية، أن عماد خميس، موقوف على ذمة التحقيق بقضايا فساد، ارتكبها خلال سنوات ترأسه الحكومة.
وقالت وسائل إعلام محلية نقلًا عن مصدر مقرب من الدوائر الأمنية في دمشق، إن “ضابطًا من القصر الجمهوري يحقق مع عماد خميس، بتكليف مباشر من رأس النظام السوري بشار الأسد، ومتابعة من أسماء الأسد”.
قضايا فساد كبرى
أضاف المصدر أن “أسماء عدة مسؤولين كبار في النظام، بينهم وزراء ورؤساء إدارات، وردت في التحقيقات على خلفية تورطهم بقضايا فساد كبرى تزيد قيمتها عن مئات ملايين الدولارات”.
وأشار إلى أن “كل تلك الاتهامات لا تعني معاقبة جميع من يثبت تورطهم بتلك القضايا، وقد يتم اختيار كبش فداء، وغالبًا ما يكون الشخصية الأضعف بين من تدور حولهم الاتهامات”.
مكان التوقيف
أكدت مصادر أخرى، أن خميس، موقوف حاليًا في سجن “الحرس الجمهوري”، ويخضع للتحقيق شبه اليومي من قبل اللجنة الأمنية المشكلة في القصر الجمهوري، وفقًا لموقع “زمان الوصل”.
وكانت صفحات ومواقع موالية للنظام، ومنها “سناك سوري”، نقلت أنباء عن اعتقال خميس في وقت سابق من الشهر الماضي، دون وجود أي تأكيد رسمي.