تقرير حقوقي: نظام الأسد قتل 669 من الكوادر الطبية بينهم 83 قضوا بسبب التعذيب
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها عن تحديات الكوادر الطبية في سورية، صدر يوم أمس الجمعة، عن استشهاد 855 من الكوادر الطبية في سورية، بينهم 699 على يد قوات نظام الأسد، منذ عام 2011.
وذكر تقرير الشبكة الذي استعرض الخسائر المادية والبشرية الرئيسة بحقِّ القطاع الطبي، منذ شهر آذار 2011 حتى أيار2020، أن 83 شهيداً من الكوادر الطبية تمت تصفيتهم في سجون نظام الأسد، فيما لا يزال يواصل اعتقال 3327 منذ آذار 2011.
وأوضح التقرير أن القوات الروسية مسؤولة عن قتل 68 شخصاً آخرين، فيما قتل 40 من الكوادر الطبية على يد تنظيم داعش، و 30 بينهم 2 قضوا بسبب التعذيب على يد جهات مسلحة، و 8 قتلوا على يد ميليشيات الـ “PYD” أحدهم قضى بسبب التعذيب، بينما قتلت قوات التحالف الدولي 13، وهيئة تحرير الشام 6، وقُتل 21 على يد أطراف أخرى.
ولفت التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 860 حادثة اعتداء على منشآت طبية في سورية منذ آذار 2011 حتى أيار 2020، ارتكبت قوات النظام وروسيا 87 في المائة منها.
وأشار التقرير إلى أن النظام وروسيا مسؤولان عن النسبة العظمى من الانتهاكات زادت عن 90 في المائة، مبينةً أن التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام وروسيا على منطقة إدلب منذ 26 نيسان 2019 حتى أيار 2020، شهد تسجيل ما لا يقل عن 73 منشأة طبية لقرابة 95 حادثة اعتداء.
وحذّر تقرير الشبكة الحقوقية من أنَّ قرابة 147 ألف معتقل، بينهم 129 ألفاً لدى نظام الأسد مهددون بالإصابة بفيروس كورونا.
ودعا التقرير مجلس الأمن الدولي للقيام بكل ما هو متاح بدءاً من العقوبات ووصولاً إلى التهديد العسكري من أجل السماح للمنظمات الدولية بالدخول إلى مراكز الاعتقال التابعة للنظام والكشف عن مصير عشرات آلاف المعتقلين وفي مقدمتهم الكوادر الطبية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري