جدول أيام التبويض عند المرأة عقب الدورة الشهرية

جدول أيام التبويض عند المرأة يساعدها في تحديد الأيام الخاصة بفترة الإباضة والتي يحدث فيها الحمل، لذلك ينبغي على كل سيدة أن تراقب دورتها الشهرية لمعرفة هل هي منتظمة أم لا لأن أيام التبويض مرتبطة بانتظام الطمث بشكل وثيق.

أيام التبويض عند المرأة بعد الدورة

تحلم كل إمرأة بحدوث حمل في أقرب وقت ولاسيما إذا كانت حديثة العهد بالزواج، لذلك توجد فترة تسمى بفترة التبويض يكون فيها فرصة حدوث حمل كبيرة جدًا، لذا سوف نتعرف على جدول أيام التبويض عند المرأة الخاص بأيام التبويض الطبيعية في حالة انتظام الدورة الشهرية:

يتم حساب فترة التبويض منذ اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة، حيث يمكن حدوث عملية التخصيب في اليوم الرابع عشر من اليوم الأول لآخر دورة شهرية كانت للسيدة.

على سبيل المثال إذا نزلت الدورة الشهرية في أول يوم من شهر يناير، تكون فترة الإباضة في اليوم الرابع عشر من شهر يناير وتستمر حتى التاسع عشر من نفس الشهر.

بعدها تصبح السيدة غير مؤهلة لحدوث حمل حتى نزول الدورة الشهرية التالية والتي يجب أن تكون في التاسع والعشرين من نفس الشهر.

لذلك توجب على كل سيدة تدوين الملاحظات الخاصة بمواعيد الدورة الشهرية لمعرفة الأيام الخاصة بالتبويض بكل دقة، فيستعد الزوجين في تلك الفترة المحددة بتخصيب البويضة.

جدول الاباضة لدورة غير منتظمة

عند وجود اضطرابات في مواعيد الطمث كل شهر، فإن جدول أيام التبويض عند المرأة يختلف نوعًا ما عن الجدول الخاص بالدورة الشهرية المنتظمة، وذلك يتطلب أولا بعض الخطوات التالية:

تدوين حساب عدد أيام الدورة الشهرية على مدار 4 دورات وذلك عن طريق كتابة تاريخ اول يوم لكل دورة مع كتابة تاريخ اخر يوم لها.

نقوم بتكرار الخطوة السابقة كل شهر حتى يكون لدينا معلومات عن 4 دورات شهرية متتالية.

يجب المقارنة بين عدد أيام كل دورة لتحديد أقصر دورة وأطول دورة حدثت في الأربع أشهر.

جدول أيام التبويض عند المرأة في حالة عدم انتظام الطمث هو كالتالي:

طول الدورة تكون بداية أيام التبويض منذ البداية أيضًا.

إذا كانت طول الدورة يكون بداية أيام التبويض من من اول يوم للدورة حتى

 يمكن للسيدة معرفة أقصر دورة لها في الأربع أشهر وأطول دورة لتقوم بتحديد عدد أيام التبويض الخاصة بها.

على سبيل المثال إذا كانت أقصر دورة 23 يوم والتي يبدأ التبويض فيها منذ اليوم الثامن لبداية الدورة، وأطول دورة كانت 25 يوم، حيث يكون أخر يوم للتبويض اليوم الرابع عشر منذ بداية الدورة. 

أقرأ أيضاً : علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل بأبسط الطرق والأعشاب

أسباب ضعف التبويض لدى السيدة

• هناك بعض العوائق التي تجعل من التبويض أمر صعب الحدوث أو غير منتظم، البدانة هي أكثر الأمور المؤثرة على التبويض وتجعله ضعيف.
• تتسبب الدهون المتراكمة على المبايض في حدوث كسل فيها مما يجعل فرصة حدوث حمل ضعيفة، لذلك يتعين على السيدة التي ترغب في حدوث حمل الحفاظ على الوزن المثالي لها من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
• برغم أن السمنة عامل أساسي من عوامل ضعف التبويض لكن يليها مباشرة وجود خلل في نسبة الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية أو الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية، لذلك يتم اللجوء للطبيب المختص لمعالجة هذا القصور.
• إذا كانت السيدات تعاني من اضطرابات في إفراز الهرمونات الأنثوية الطبيعية، فلابد من الذهاب للطبيب المختص لمعالجة انخفاض نسبة الهرمونات الأنثوية في الجسم.

كيف يتم تنشيط التبويض وزيادة فرص الحمل

إذا كانت المرأة تعاني من أحد الأسباب التي ذكرناها في الفقرات السابقة، فلا بد من تدخل دوائي يحافظ على نسبة الهرمونات الأنثوية ويعمل على تنشيط المبايض كي تقوم بوظيفتها وذلك تحت إشراف طبيب مختص.

كما يمكن الاعتماد على الأعشاب الطبية لتنشيط المبايض وتعزيز إنتاج بويضات تصلح للإخصاب، مثل عشبة المرمرية التي أثبتت كفاءة في تنشيط المبايض طبيعيًا مما يجعل فرصة الحمل كبيرة.

بالإضافة إلى عشبة القسط الهندي التي تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم وتنشط التبويض وتسهل حدوث حمل طبيعي عند استخدامه بصفة متكررة.

الجدير بالذكر أن الحالة النفسية السيئة للمرأة تؤثر بالسلب على عدم حدوث حمل،  حيث أن الاكتئاب والأمراض النفسية والإرهاق والتوتر دائمًا عوامل تؤثر على عملية التبويض، لذلك يجب تحسين الحالة المزاجية وعدم الانخراط في مشاكل أو التعرض للتوتر بصفة مستمرة حتى يتم حدوث الحمل بدون مشاكل.

يفضل ممارسة الرياضة للتخلص من الوزن الزائد، بالإضافة لتحسين الحالة النفسية للسيدة خاصة إذا كانت تعاني من عدم حدوث حمل لسنوات طويلة.

تناولنا في هذا المقال كل ما يخص مشاكل الإنجاب عند السيدة، حيث يوجد الكثير من الأسباب التي تؤثر سلبًا على حدوث حمل، لذلك قمنا بتوضيح جدول أيام التبويض عند المرأة لتتمكن من تحديد الوقت المناسب الذي تكون فيه مؤهلة لحدوث حمل بصورة طبيعية، يفضل استشارة الطبيب المتخصص وعمل فحوصات شاملة على المبايض والرحم لمعالجة أي مشكلة طارئة في حال وجودها على الفور.