جريمة مروعة في بيت سحم.. اغتصبوا الزوجة وأحرقوها مع أولادها وزوجها من أجل 100 دولار
كشفت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد مساء أمس الثلاثاء، عن تفاصيل جريمة قتل بشعة حدثت في بلدة بيت سحم بريف دمشق.
مقتل امرأة وأطفالها في بيت سحم
وقالت وزارة الداخلية في منشور عبر حسابها في فيسبوك إن بلدة بيت سحم بريف دمشق استيقظت على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال مع والدتهم، بينما لا يزال الوالد في حالة حرجة.
وأفادت داخلية النظام أن اتصالًا ورد لناحية ببيلا بريف دمشق بنشوب حريق في إحدى الشقق السكنية داخل بلدة بيت سحم، حيث تم إرسال دورية وإخماد الحريق من قبل فوج إطفاء مدينة دمشق والسيدة زينب.
وأشارت إلى أنه وبالكشف على الشقة عُثر على جثة إمرأة تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة في مناطق مختلفة من جسدها المتفحم، حيث كانت مكبلة اليدين، كما تم العثور على زوجها المدعو ياسر الصعب مصابًا بعدة طعنات وأولادها الثلاثة وهم الطفل بشار من مواليد 2009 وهيفاء تولد 2011 والأصغر عبد الرحمن مواليد 2016، مصابين بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي.
إلقاء القبض على مرتكبي جريمة بيت سحم
وأضافت الوزارة أن والد الزوج ياسر حضر إلى مركز شرطة ناحية ببيلا، وأفاد بورود اتصال من ابنه قبل نقله إلى المشفى ليبلغه فيه بإقدام شخص يدعى “محمد عمر”، كان قد عمل لديه مسبقًا ضمن أعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر، حيث قاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات قبل أن يحرقا المنزل ويلوذا بالفرار.
كما وقالت الداخلية أنه وبعد البحث والتحري من قبل عناصر شرطة ببيلا تم نصب الكمين وإلقاء القبض على المتهم “محمد عمر مصطفى” قبل محاولة هروبه إلى خارج محافظة دمشق، حيث اعترف خلال التحقيقات بالتخطيط للسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع أحد رفاقه وهو “محمد مرزوق”. الذي ذكرت الوزارة أنه أطلق أعيرة نارية لدى مشاهدته للدورية الأمنية في محاولة منه للفرار، قبل أن يتم اعتقاله وتحويلة إلى فرع الأمن.
تفاصيل الجريمة المروعة
وذكرت الوزارة أنه وبعد التحقيق مع الشابين، اعترفا بما نسب لهما، وقالا إنهما ذهبا إلى منزل ياسر لتناول القهوة مع الضحية، حيث كانا يعملان سابقًا لديه في الأعمال الصحية والترميم وأنهما على معرفة به وبوضعه المالي الجيد نسبيًا.
وفي تفاصيل الجريمة قالا بإنه بعد الدخول للمنزل، قاما بمغافلة صاحبه وطعنه عدة طعنات في مناطق مختلفة من جسده، ثم قاما باغتصاب الزوجة بعد أن قاما بتكبيلها ووضع غطاء على عينيها، قبل أن يقوما بطعنها بكافة أنحاء جسدها، وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بسكين ثم سرقا مبلغًا ماليًا وأحرقوا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.
جريمة من أجل 100 دولار
يذكر أن ناشطون قالوا إن الجريمة وقعت بعد دخول الشابين إلى بيت المجني عليه، حيث قاموا بإغتصاب الزوجة وطعنها مع أولادها قبل أن يقوموا بإحراق المنزل والهروب.
ولفتوا إلى أن الجيران استطاعوا أن ينقذوا الزوج قبل وفاته، لكن زوجته الشابة والتي تدعى “دعاء الحموي” كانت قد فارقت الحياة هي وأولادها.
كما ذكر ناشطون من مدينة دمشق أن المبلغ المسروق من المنزل يقارب الـ 260 ألف ليرة سورية أي أقل من 100 دولار أمريكي.