حرقوهم وهم أحياء في سيارة.. السفارة الأمريكية في دمشق تحيي الذكرى الثامنة لاستشهاد ثلاثة طلاب سوريين
نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد ثلاثة طلاب سوريين على يد قوات نظام الأسد.
من هم الطلاب؟
ينحدر الطلاب الثلاثة من مدينة حلب، وهم باسل أصلان ومصعب برد وحازم بطيخ، وهم من أوائل الناشطين الذين خرجوا في المظاهرات السلمية في مدينة حلب.
درس باسل ومصعب في كلية الطب البشري في حلب، بينما كان حازم طالبًا في كلية الآداب الإنسانية قسم الأدب العربي، وكان الطلاب الثلاثة يقدمون الإسعافات الأولية للمتظاهرين الذين يصابون على يد قوات النظام.
حرقوهم وهم أحياء
قامت قوات النظام بإلقاء القبض على الطلاب الثلاثة وهم في طريقهم لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في إحدى التظاهرات في حلب، وقام عناصر المخابرات الجوية بإلقاء القبض على الطلاب الثلاثة، وتقييدهم في سيارتهم وإغلاق الأبواب عليهم، ثم قام عناصر الأمن بحرقهم وهم أحياء في جريمة مروعة يندى لها الجبين، وذلك في 25 حزيران عام 2012.
في ذكرى استشهادهم
قامت السفارة الأمريكية في دمشق بإحياء ذكرى استشهاد الطلاب الثلاثة وذلك في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك، وقالت السفارة: “يصادف البارحة الذكرى الثامنة لواحدة من أبشع جرائم نظام الأسد، ثلاثة طلاب في جامعة حلب قام نظام الأسد بحرقهم أحياء داخل سيارتهم”.
وشددت السفارة على ضرورة محاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل بفرض العقوبات على نظام الأسد، وطالبت بالعدالة لجميع السوريين الذين قام نظام الأسد بتعذيبهم واخفائهم واحتجازهم ضمن “آلة القتل لديه”، بحسب تعبير البيان.