حقنة الإجهاض السريع في الشهر الأول
حقنة الإجهاض السريع في الشهر الأول
استخدام الأدوية خلال فترة الحمل تعتبر النساء الحوامل مجموعة ذات أهمية كبيرة لصحة الأم والجنين وفي الجانب الآمن خاصة في مجال الأدوية والمكملات العشبية ومنتجاتها حيث تحتاج معظم النساء الحوامل الى استخدام واحد أو أكثر من الأدوية لعلاج بعض الحالات الطبية مثل الصرع والربو والاكتئاب والعديد من الحالات الأخرى، وبعض النساء يستخدمون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو إشراف طبي أو تناول المكملات العشبية خاصة ذات العلاقة بإنقاص الوزن، حيث تهدد هذه المنتجات الحمل والبعض الآخر يؤثر على الجنين ويزيد من مخاطر حدوث عيوب خلقية بالإضافة إلى أن بعضها يؤثر على صحة الأم ، لذلك يجب على الأم الحذر عند تناول الدواء واستشارة الطبيب حول سلامة الجرعة المناسبة بالإضافة إلى أفضل طريقة للاستخدام، لأن الدراسات والتجارب المتعلقة بتأثير الأدوية على المرأة أثناء الحمل غير كافية ومدعومة على نطاق واسع خاصة عند البشر بالإضافة إلى ذلك يرجى ملاحظة أن بعض المنتجات لا تخضع لرقابة إدارة الغذاء والدواء وسوف نتعرف في هذا المقال على حقنة الإجهاض السريع في الشهر الأول في المورد.
ما الأدوية التي يمكن أن تسبب الإجهاض في الشهر الأول؟
- تلجأ بعض النساء خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إلى الإجهاض الدوائي أي إنهاء الحمل بأنواع معينة من الأدوية دون اللجوء إلى الجراحة أو التخدير، معتقدين أن هذه الأدوية آمنة.
- ولن تؤذيها لكنّ هذا الإجراء قد يحتمل بعض المخاطر
- الآثار الجانبية بالإضافة إلى المضاعفات التي يجب على المرأة معرفتها قبل اللجوء إلى هذه الأدوية حيث تسبّب الأدوية المستخدمة في الإجهاض النزيف المهبلي.
- تقلصات في عضلات البطن، الإسهال، الصداع، الغثيان، القيئ بالإضافة إلى القشعريرة والحمى
- بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأدوية الأخرى التي تتناولها المرأة الحامل لعلاج حالات طبية معينة قد تتسبب في إجهاض الجنين عن غير قصد أو بدون علم المرأة أو قد تعرض صحتها وصحة الجنين للخطر.
هل يسبب سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين الإجهاض في الشهر الأول؟
- سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين نوعان من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى مجموعة الفلوروكينولون من المضادات الحيوية.
- وفقًا لدراسة أجريت عام 2017، قد تزيد هذه الأدوية من خطر إجهاض المرأة الحامل من بين المخاطر المحتملة الأخرى التي يمكن أن تسببها للأم والجنين ما يلي:
- آلام في المفاصل وتلف في الأعصاب لدى الأم.
- مشاكل في الهيكل العظمي لدى الطفل.
- مشاكل في نمو عضلات الطفل بشكلٍ طبيعي.
- يعد تمزق الشريان الأورطي من المضاعفات الخطيرة جدًا والمهددة للحياة حيث تزيد الحالة من النزيف.
- تجنب استخدام سيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين أثناء الحمل لأنها قد تسبب الإجهاض.
هل يسبب ديكلوفيناك الإجهاض في الشهر الأول؟
- يأتي هذا الدواء في أشكال عديدة بما في ذلك الأشكال الموضعية مثل المواد الهلامية أو بقع الجلد وبعض الأشكال التي تؤخذ عن طريق الفم مثل الكبسولات والأقراص
- ويمكن أن تأتي على شكل قطرات للعين.
- يستخدم لتخفيف آلام المفاصل كدواء مضاد للالتهابات يعمل عن طريق تقليل المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم لأن هذا الدواء خطير على المرأة الحامل
- ويوصى بتجنبه أثناء الحمل لأنه يسبب الإجهاض أو النزيف الخطير أو الولادة المبكرة.
- تجنب استخدام ديكلوفيناك أثناء الحمل لأنه يشكل مخاطر عديدة.
إقرأ ايضا دوار عند النوم على الجانب الايسر
هل يسبب ميزوبروستول الإجهاض في الشهر الأول؟
- من أهم مؤشرات استخدام هذا الدواء الوقاية من تقرحات المعدة أو منع حدوث مضاعفات القرحة الخطيرة مثل النزيف.
- لأن آلية عملها هي حماية بطانة المعدة والتلامس مع الأحماض التي تحتويها
- يعمل هذا الدواء أيضًا بشكل أساسي مع عقار الميفيبريستون لإنهاء الحمل، وبالتالي فإن هذا الدواء غير آمن للحوامل يوصى بتجنب استخدامه أثناء الحمل لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض أو النزيف الخطير أو الولادة المبكرة.
- تجنب استخدام الميزوبروستول لأنَّه يسبب الإجهاض.
هل تسبب السلفوناميدات الإجهاض في الشهر الأول؟
- وهو مضاد حيوي مشتق من مادة السلفانيلاميد وهي مادة كيميائية تحتوي على الكبريت
- وهو يعمل عن طريق تثبيط إنتاج حمض الهيدروفوليك، وهو حمض مهم
- يعزز نمو البكتيريا وبقائها على قيد الحياة لأنه شكل من أشكال حمض الفوليك الذي تستخدمه البكتيريا والخلايا البشرية لإنتاج البروتين
- يستخدم أيضًا استطبابات أخرى، تشمل ما يلي:
- الصداع.
- الإسهال.
- الطفح الجلدي.
- التقيؤ.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- تم إجراء العديد من الدراسات للتأكد من سلامة المضادات الحيوية أثناء الحمل
- كان أحدهم تقسيم مجموعة المشاركين المدروسة إلى قسمين
- القسم الأول، عدم تلقي العلاج بالمضاد الحيوي
- القسم الثاني أنواعًا من المضادات الحيوية، بما في ذلك السلفوناميدات أثناء العلاج: “تشير النتائج إلى أن هذا النوع من الأدوية قد يزيد من خطر الإجهاض”.
- يشير هذا المصطلح إلى إنهاء الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
- تجنّب استخدام السلفوناميدات لأنَّه يسبّب الإجهاض.
هل يسبب الإيبوبروفين الإجهاض في الشهر الأول؟
- من الأدوية المضادة للالتهابات التي تعمل على تقليل الهرمونات التي تسبب هذه الالتهابات والألم في الجسم يتم استخدامه من قبل البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر لعلاج العديد من المؤشرات بما في ذلك ما يلي:
- التخفيف من حدّة الحمى.
- الصداع.
- ألم الأسنان.
- ألام الظهر.
- ألم المفاصل.
- الإصابات الخفيفة.
- التشنجات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
- عندما يتعلق الأمر باستخدامه أثناء الحمل فهو آمن نسبيًا عند تناوله بجرعات منخفضة إلى معتدلة في وقت مبكر من الحمل
- حيث يجب ألَّا تتجاوز الحامل الجرعة المحددة لها كونه قد يزيد من خطر الإصابة بحدوث عيوب في القلب خاصة عند استخدامه في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل لهذا السبب
- يُنصح بتجنبه تلك الفترة، وقد تسبب أيضًا الجرعة الزائدة من الإيبوبروفين بعض المخاطر، منها ما يلي:
- اليرقان.
- الإجهاض.
- تأخر بدء المخاض.
- إغلاق القناة الشريانية السالكة لدى الجنين بصورة مبكرة.
- نزيف لدى الأم والطفل.
- الالتهاب المعوي القولوني الناخر أو التهاب بطانة الأمعاء.
- انخفاض نسبة السائل السلوي.
- يرقان الجنين وهو مرض يصيب الدماغ.
- تغير مستويات فيتامين K إلى مستويات غير طبيعية.
- تجنب استخدام الإيبوبروفين بجرعات عالية أثناء الحمل لأنه يزيد من خطر تعرض الجنين للعيوب الخلقية.