حكومة الأسد تعيد فتح المنشآت السياحية.. هل يخطط النظام لبدء استقبال عناصر الميليشيات تحت عباءة السياحة الدينية؟
في خطوة تستهدف بالدرجة الأولى، عودة “السياحة الدينية” إلى المزارات الشيعية، وافقت حكومة نظام الأسد على عودة المنشآت السياحية للعمل بجميع أنواعها.
عودة افتتاح المتنزهات والمطاعم والأماكن الدينية
ووفق قرار مجلس وزراء النظام السوري ستعود المتنزهات والمطاعم والفنادق والأماكن الدينية للعمل وفق الخطط الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم فرض الحظر في 22 آذار الماضي.
وكشفت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام نقلاً عن وزير السياحة رامي مرتيني، عن الاستعداد لـ “افتتاح المنشآت السياحية”، وذكرت الصحيفة أنه اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء، سيتم افتتاح جميع أنواع المنشآت السياحية بما فيها الملاهي الليلية، وفقاً للضوابط الموضوعة من وزارة السياحة.
تكرار المخالفة تؤدي إلى الإغلاق
وأضاف الوزير أنه في حال مخالفة أي منشأة للقوانين وتقديم برامج فنية يتم الإغلاق فوراً، وبالنسبة لمخالفة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتباعد الاجتماعي يتم المخالفة أولاً وفي حال التكرار يتم الإغلاق، لكنه أشار إلى أن قرار عودة المنشآت للعمل لا يعني انتهاء خطر انتشار فيروس كورونا.
كورونا في سوريا
وكان نظام الأسد قد أعلن عن 122 حالة إصابة بفيروس كورونا شفي منها بحسب وسائل إعلامه 46 حالة، بينما توفي 5 أشخاص فقط.
ونشر “المورد” سابقاً عن قيام سلطات النظام بفرض الحجر الصحي على مبنيين يضمان عشرات المدنيين في بلدة ” الذيابية ” جنوب دمشق بعد دفع أحد المغتربين العائدين من الكويت “رشوة ” للخروج من مركز الحجر ليتبين فيما بعد إصابته بالمرض.
كما قالت مصادر مطلعة من داخل مدينة حلب أن عدد المصابين في المدينة تجاوز الـ 150 حالة فيما يمتنع إعلام الأسد عن كشف الأعداد الحقيقية للمصابين .
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد قالت في وقت سابق إن هناك دولاً في منطقة الشرق الأوسط – لم تسمها – قامت بعدم الإبلاغ بمعلومات كافية بشأن حالات الإصابة المكتشفة بفيروس كورونا على أراضيها.
ونشر الحساب الرسمي للمنظمة الأممية على موقع “تويتر” تغريدة تحدث فيها عن هشاشة النظم الصحية لدول في منطقة الشرق الأوسط داعيا تلك الدول لزيادة الاستجابة للتعامل مع الحالات المرضية.
ثلثا بلدان الإقليم متضرر بشكل مباشر أو غير مباشر من حالات الطوارئ حيث النظم الصحية فيها هشة للغاية فلا تستجيب بسرعة كافية ل #COVID19 . وقد قام @WHOEMRO بزيادة قدرة الاستجابة في هذه البلدان بما في ذلك تقديم معدات الحماية الشخصية ومجموعات التشخيص المختبرية.
التحديث اليومي⬇ pic.twitter.com/8GfQTb6A4F— WHO EMRO (@WHOEMRO) March 17, 2020