خالد العبود يتهم روسيا بالسرقة وبوتين يشعل الخلاف بين برلمانيين في سوريا
شبّه النائب في برلمان نظام الأسد نبيل صالح زميله خالد العبود بالفرزدق الذي زعم أنه سيقتل مربَعاً في إشارة من صالح بأن خالد العبود يهدد الرئيس الروسي بوتين في مقالتين متتاليتين على حسابه على فيسبوك.
حيث وصف النائب نبيل صالح زميله خالد العبود بأنه صاحب نظرية المربعات الأمنية وجنرال الملل التلفزيوني والضجيج الإعلامي.
واعتبر نبيل صالح أن خالد العبود أصر على تهديد القيصر بوتين في مقالته الثانية واصفاً تلك المقالات بالملاحف.
برلماني سوري يجدد هجومه على روسيا وزميل له يشبهه بالفرزدق
كما وصف النائب نبيل صالح زميله خالد العبود بأنه منجم وأنه ظاهرة صوتية وقال إن العبود «تكلم كمنجم يعرف ما يفكر به الرئيس بشار الأسد، وزعم أنه استدرج صديقه وحليفه الرئيس بوتين إلى سوريا».
وأضاف صالح في هجومه على زميله خالد العبود: «ندعو جنرال التلفزيون وسائر المحطات الفضائية والأرضية فك الاستنفار لكي يتمكن الرئيس بوتين أن ينام بسلام»
هذا الهجوم الناري على العبود جاء على خلفية مقالة ثانية نشرها العبود على حسابه الرسمي على فيسبوك جدد فيه هجومه وانتقاده لروسيا مؤكداً أن لا فضل لروسيا وبوتين على سوريا وعلى الرئيس الاسد وأن بإمكان الأسد أن يغضب من بوتين.
وقال عبود: للذين يؤكدون لنا أنّه لولا «فضل الروسيّ»، لكانت سوريّا في خبر كان، إذا كان الأمر كذلك ماذا نقول لآلاف الشهداء من أبناء القوات المسلحة السوريّة، هل كانت دماؤهم في غير مكان الدفاع عن سوريّا.
وكشف العبود – في منشوره– أن الرئيس بشار الأسد غضب من الصديق الروسي، بعد أن سرق ضباط استخبارات روس رفات الجندي الإسرائيلي من أطراف مخيم اليرموك بالتعاون مع بعض العناصر الارهابيّة المسلحة.
واعتبر العبود في مقالته الثانية أن الجيش السوري وحزب الله والإيرانيين «لم يعجزوا عن سحق أدوات الفوضى في سوريا» وان الحليف الروسي ليس هو من فعل ذلك.
وذكر العبود: «من كان يعتقد بأنّ الجيش السوري وحزب الله والصديق الإيراني، هؤلاء جميعاً عجزوا عن سحق أداة الفوضى، فجاء الروسيّ كي يفعل ذلك، فهو مصاب بحول معرفيّ سياسيّ لن يبرأ منه».
وقال العبود أيضاً: «نحبّ روسيا ونحترمها ونحترم تضحيات شعبها ووقوفه إلى جانبنا، لكنّنا، نحن نحبُّ سوريّا أكثر»