دير شبيغل الألمانية تصف أسماء الأسد بـ “الأم القاتلة” وتؤكد أن لا أحد من النظام سيكون آمن من العقاب
علقت مجلة دير شبيغل الألمانية على فرض عقوبات على زوجة بشار الأسد، ضمن الدفعة الأولى من قانون قيصر الأمريكي، وقالت لأول مرة يتم فرض عقوبات على أسماء الأسد، والتي كانت أكبر المستفيدين من الحرب التي يشنها زوجها على الشعب السوري.
الأم القاتلة
ووصفت المجلة أسماء الأسد بـ “الأم القاتلة التي كانت تتسوق من أوروبا عبر الأنترنت من الحلي والمجوهرات والأثاث، في حين كان الشعب السوري يموت جوعًا ويتعرض للتشريد على يد زوجها القاتل”.
وتابعت القول: “بالرغم من أن أسماء عملت للترويج على أنها الأم الراعية للسوريين، وقامت بعدد من الحملات الدعائية لتلميع صورتها، إلا أنها لم تفلت من العقوبات الأمريكية”.
ولفتت المجلة أيضًا إلى أن أسماء الأسد حرصت على الظهور بمظهر السيدة الأنيقة والقوية، مشيرًة إلى أنها كانت تدعي أن زوجها انتصر وسوريا بدأت تستقر، بينما شهدت العملة السورية أسوء انهيار لها منذ بدء الثورة المناهضة لزوجها.
لا حصانة لزوجة القاتل
وأشارت إلى أن أسماء الأسد ظنت أنها في مأمن من العقوبات أو المحاكم الدولية، لكونها تحمل الجنسية البريطانية، ولكن الحال تغير بعد أن طالتها العقوبات الأمريكية، ولايمكن أن يكون هناك حصانة لقاتل.
ويذكر أن قناة “دوتشه فيله” الألمانية سبق وأن أنتجت فيلمًا وثائقيًا ينتقد أسماء الأسد بعنوان “وجه الديكتاتورية الجميل”، فيما وصفتها الصحافة البريطانية بـ “سيدة الجحيم”.
دور أسماء الأسد بالحرب
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، علق عن دور أسماء الأسد، وأنها تشارك شخصيًا وبوسائل عديدة بالأهوال التي تشهدها سوريا اليوم ولذلك فرضت عقوبات عليها وليس لأنها زوجة بشار الأسد.
ودخل قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ، الأربعاء، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام، كشفت الخارجية الأميركية عن الجهات المستهدفة والتي تشمل بشار الأسد وزوجته أسماء اللذان وصفتهما بـ “مهندسي معاناة الشعب السوري”.