رامي مخلوف يكذب وزارة الاتصالات التابعة لنظام الأسد
نشر “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام السوري ردا على البيان الذي أصدرته وزارة الاتصالات التابعة للنظام يوم أمس بخصوص انتهاء المهلة المقدمة لشركة سيريتل وعدم دفع الشركة المبالغ المترتبة عليها من الضرائب.
حيث كذب مخلوف في بيان نشره صباح اليوم الاثنين على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” ما ذكرته وزارة اتصالات النظام بشأن انتهاء المهلة المحددة لشركة “سيريتل” ورفضها دفع المبالغ القانونيّة المستحقة عليها والمتعلقة بإعادة التوازن للترخيص الممنوح لها.
وجاء في المنشور: “جواباً على ما نشرته الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك حول رفض شركة سيريتل دفع المبالغ المفروضة عليها فإننا نبين عدم صحة ما جاء بهذا المنشور”.
وأضاف أن شركة سريتل توجهت في العاشر من شهر أيار/ مايو الحالي بكتاب للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بيّنت بموجبه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها، وطالبت عبره بتحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها.
واعتبر “مخلوف” في منشوره أنه من “المستهجن أن تقوم الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر عكس ما ورد بمضمون ذلك الكتاب المذكور أعلاه”، على حدّ وصفه.
ويوم أمس نشرت وزارة الاتصالات التابعة لنظام بشار الأسد بياناً على صفحتها على موقع فيس بوك هددت خلاله بتحصيل الأموال من شركة سيريتل بكافة الطرق القانونيّة المشروعة، محمّلة الشركة المذكورة “كل التّبعات القانونيّة والتّشغيليّة نتيجة قرارها الرّافض لإعادة حقوق الدّولة المستحقة عليها”.
تجدر الإشارة إلى أن “مخلوف” ظهر بشريط فيديو يوم أمس اشتكى خلاله من استمرار اعتقال مخابرات النظام السوري للموظفين التابعين له، كاشفاً عن تعرُّضه لضغوطات هدفها إجباره على التخلي عن إدارة شركة “سيريتل” ودفع ضرائب من أرباحها نسبتها 120%.