صحيفة موالية لنظام الأسد تبحث عن أسباب عدم إفصاح أثرياء سوريا عن ثرواتهم الحقيقية
قالت صحيفة ” البعث” الموالية لنظام الأسد أمس الاثنين إن: “أحد الأسباب تعود إلى عدم إفصاح أثرياء سوريا عن ثرواتهم الحقيقية لاعتبارات ضريبية”.
وتابعت الصحيفة الموالية: “السبب الثاني يعود لما يكتنف ثروات البعض من شبهات، خاصة الذين ظهروا فجأة في عالم المال والأعمال”مضيفة أن “العامل الثالث يكمن بالعقلية النمطية لبعض رجال الأعمال السوريين من ناحية رغبتهم الابتعاد عن الأضواء”.
وأوضحت الصحيفة الموالية إلى “عدم قدرة رجال الأعمال على نسج علاقات مع نظرائهم على مستوى يخولهم لتسويق نشاطهم الاقتصادي على مستوى العالم، كسبب لتغيبهم عن لائحة التصنيف العالمي”.
وقالت الصحيفة الأسباب من وجهة نظرها، بالتطرق للعامل الخامس المرتبط بالتشريعات والقوانين النافذة وما تستدعيه من تعديل فوري لتشجيع الاستثمار الداخلي لرجال الأعمال السوريين في المغترب.
وقد أكدت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” زيادة ثروات الأثرياء العرب البالغ عددهم 21 ثرياً، بنحو 10.8 مليار دولار، حيث بلغ مجموع الثروات 58.1 مليار دولار، مقارنة مع 47.3 مليار دولار في نيسان 2020.
وتصدّر قائمة “فوربس” السابقة بالنسبة لرجال الأعمال العرب الملياردير الجزائري يسعد ربراب، والمصري ناصف ساويرس، والملياردير المغربي عزيز أخنوش، فيما لم تتضمن القائمة أي ثري من الجنسية السورية.
وفي وقت سابق تصدر4 رجال أعمال سوريين مراكز مختلفة على قائمة أثرياء الشرق الأوسط لـ 2019، والتي ضمت 42 مليارديراً في المنطقة.
والجدير بالذكر أن سوريا تشهد منذ قرابة عام أزمة اقتصادية تضاءلت معها القيمة الشرائية لرواتب الموظفين، والتي يبلغ معدلها الوسطي 60 ألف ليرة سورية وانتشر الفقر والبطالة بسبب تردي الوضع الاقتصادي.