ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية.. تحذير أردني ورفض روسي أوروبي
حذر ملك الأردن عبدالله الثاني من مشروع ضم الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، وقال إنه قد يقوض عملية السلام ويهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
القرار الإسرائيلي
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قرار ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيتم قريباً في بداية شهر تموز المقبل، حيث سيتم ضم حوالي 30 في المائة من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن، حيث تقع هناك عدد كبير من المستوطنات الإسرائيلية.
بينما شدد رئيس كتلة الليكود في الكنيست الإسرائيلي “ميكي زوهار” أن إسرائيل لن تسمح ابداً بإقامة دولة فلسطينية.
الأردن يحذر
صرح ملك الأردن عبدالله الثاني أن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية قد ينهي المباحثات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وجاء التحذير الأردني بعد عدة تهديدات أطلقها عدة مسؤولين إسرائيليين تجاه الأردن.
في حين أكد عبدالله الثاني على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض روسي وأوروبي
في حين شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على موقف بلاده المشترك مع الاتحاد الأوروبي، والرافض لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وأكد بعد مباحثات هاتفية مع مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بويل، أن هذا القرار يشكل تهديداً لحل الدولتين.
باكستان لم تعترف بإسرائيل بعد
من جهته نفى وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتراف باكستان بإسرائيل، وجدد المسؤول الباكستاني التأكيد على موقف بلاده الداعم لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
انتهاك للقانون الدولي
وقال خبراء من الأمم المتحدة إن قرار ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية ينتهك مبادئ القانون الدولي، ودعا الخبراء الأمميون في مجلس حقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى رفض القرار الإسرائيلي.
وأضاف الخبراء أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، تشمل مصادرة الأراضي وعنف المستوطنين ومصادرة الموارد الطبيعية وهدم المنازل والاستخدام المفرط للقوة والتعذيب.