طالتها العقوبات الأمريكية لأول مرة.. ما الدور الذي تلعبه أسماء الأسد في سوريا؟
تحدثت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن الدور الذي تلعبه أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لا سيما أن عقوبات واشنطن طالتها للمرة الأولى منذ 2011، ووصفتها بأنها أحد مهندسي المعاناة السورية.
برز دور أسماء الأسد بعد وفاة أنيسة مخلوف
رأت الشبكة، أن نقطة تحول أسماء الأسد، كانت في 2016، بعد وفاة أنيسة مخلوف، والدة بشار الأسد، إذ “أصبحت شخصًا مختلفًا وشاركت في جميع الاجتماعات والحكومة والمنظمات غير الحكومية”.
جمعيات أسماء الأسد واجهة لعمليات تمويل حكومة النظام السوري
ونقلت أن بعض الحكومات الأجنبية، وصفوا شبكة أسماء من الجمعيات الخيرية، ولا سيما “سوريا تراست للتنمية“، بأنها واجهات لعمليات تمويل حكومة النظام السوري.
وأشارت إلى أن “المنظمات غير الحكومية التابعة لمؤسسة أسماء، استفادت من العقود المبرمة مع مفوضية اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي قدمت ملايين الدولارات لعمليتها الخيرية الفاسدة”.
وأكدت أن “سوريا ترست تدير الآن 15 مركزًا اجتماعيًا وتنقل الأموال إلى جيوب النظام مع تقديم بعض المساعدات للمجتمعات الموالية، ما يعزّز صورة نظام الأسد على الأرض”.
وأفادت أن تلك المراكز تدير أيضًا دورات حول “المواطنة الفعالة” وتتبع منهجًا مؤيدًا للغاية للأسد، في حين “تعرض موظفون للفصل بسبب تصريحات مؤيدة للحرية أو الديمقراطية”.