طهران تتبرأ من تصريحات وزير استخباراتها وتؤكد: “لم ولن نسعى لتطوير أسلحة نووية”
تبرأت الخارجية الإيرانية من تصريحات سابقة أطلقها وزير الاستخبارات والأمن الإيراني، محمود علوي، أكد فيها “استعداد بلاده لتطوير سلاح نووي حال تمت محاصرتها وكانت مضطرة للدفاع عن نفسها بتلك الطريقة”.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن “طهران لم ولن تحاول الحصول على سلاح نووي أبداً”، مؤكداً التزام بلاده بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ودعا زاده الإدارة الأمريكية الحالية إلى الابتعاد عن سياسات الإدارة السابقة، محذراً من أن “رد طهران سيكون مناسباً لأي تغيير في تلك السياسة”.
كما جدد زاده تهديد بلاده بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي بالاتفاق النووي، حال عدم التزام الأطراف الأخرى بالتزاماتها، مؤكداً أن الاتفاق في “وضع حرج”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أبلغت الدول الأعضاء في تقرير سري، مساء الأربعاء الماضي، أن “إيران بدأت في إنتاج معدن اليورانيوم، وهو مادة يمكن استخدامها لتشكيل نواة الأسلحة النووية”.
وأضافت الوكالة أن إيران “أنتجت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم في 8 شباط/ فبراير، في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان”، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
من جانبها، أصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الجمعة، بياناً مشتركاً، دعت فيه إيران لوقف إنتاج اليورانيوم المعدني بشكل فوري والعودة للالتزام بكامل تعهداتها وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة، معتبرة أن “خروقات إيران لتعهداتها ستؤدي إلى عرقلة الدبلوماسية وبالتالي عرقلة تطبيق الأهداف المنشودة من الاتفاق”.
المصدر: سبوتنيك