” طوفان العودة “.. آلاف من المتظاهرين في ريف إدلب يطالبون بالعودة إلى منازلهم
خرجت مظاهرة اليوم، الاثنين 25 من أيار، على الطريق الواصل بين بلدة سرمين ومدينة إدلب بريف المحافظة الشرقي، تحت شعار “طوفان العودة”، للتأكيد على حق المهجرين بالعودة إلى منازلهم.
حيث توافد آلاف المدنيين صباح اليوم الإثنين من معظم المناطق المحررة إلى طريق إدلب – سرمين ، للتظاهر تحت مُسمى ” طوفان العودة ” ، بعد دعوة وجُهت قبل أيام من قبل تنسيقيات ” معرة النعمان وسراقب وكفرنبل ” للمطالبة بالعودة إلى مدنهم وبلداتهم التي احتلتها قوات الأسد مؤخرا بدعم جوي روسي ودعم بري من الميليشيات الطائفية .
وعند الساعة العاشرة صباحا بدأ المتظاهرون بالتجمع على طريق “إدلب – سرمين” من معظم المناطق المحررة ، معظمهم مهجرون من أرياف إدلب وحلب وحمص ودرعا والغوطة وحماة، حيث بلغ عدد المتظاهرين أكثر من 3500 متظاهر.
وقد رفع المتظاهرون لافتات دعت لتنفيذ الاتفاق التركي الروسي وإجبار قوات النظام بالانسحاب من المناطق التي تقدم إليها النظام السوري بعد خرق ميليشيا الأسد لاتفاقات خفض التصعيد، وطالبوا بالعودة إلى مناطقهم و” العيش بأمان تحت إشراف الأمم المتحدة ” .
وبعد ذلك وجهت التنسيقيات دعوات لاعتصام مفتوح في المكان ذاته على طريق ” إدلب – سرمين ” حتى تحقيق مطالبهم والإيفاء بالعهود من قبل الجانب التركي .
وقال خلوصي أكار قبل أيام ، إن تركيا تبذل ما في وسعها للتوصل إلى حل سياسي في إدلب، وأنه رغم بعض الانتهاكات الصغيرة إلا أن المشهد العام يظهر الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضاف خلال زيارته مواقع عسكرية وسط تركيا، أنه “في أعقاب الاتفاقية بين أنقرة وموسكو، عاد قرابة 300 ألف سوري إلى مناطقهم التي نزحوا منها في إدلب “.