عائلة لجين الهذلول قلقة.. لم يسمع أحد عنها شيء منذ ثلاثة أسابيع.. هل حياتها في خطر؟
قال حساب معتقلي الرأي على تويتر إن عائلة لجين الهذلول قلقة على حياتها، وأضافت أن العائلة لم تتمكن من التواصل مع لجين منذ ثلاثة أسابيع، وهو ما أثار القلق بشأن مصيرها.
عائلة لجين الهذلول قلقة على وضعها الصحي
وأضاف حساب معتقلي الرأي في تغريدات على تويتر أن عائلة لجين الهذلول قلقة بشأن ظروفها ووضعها الصحي، حيث انقطع الاتصال معها كما تم منعهم من زيارتها منذ منتصف آذار الماضي.
🔴 هام
عائلة #لجين_الهذلول يؤكدون عدم اتصال ابنتهم للأسبوع الثالث على التوالي، في ظل استمرار منع الزيارة منذ منتصف مارس الماضي.
وتؤكد العائلة قلقها على ظروف لجين وصحتها، حيث أن هذا التوقف في الاتصالات والزيارات مماثل للفترة التي كانت تتعرض فيها سابقاً للتعذيب والعزل الانفرادي. pic.twitter.com/vdG8o9Mtf4— معتقلي الرأي (@m3takl) June 1, 2020
وأن ما يثير خوفهم أن هذا الانقطاع في الاتصالات والزيارات، مشابه للانقطاع خلال فترات سابقة كانت تعزل فيها في السجن الانفرادي ويتم تعذيبها.
وطالب حساب معتقلي الرأي السلطات السعودية، بالكشف الفوري عن وضع المعتقلة السعودية لجين الهذلول، وذلك من خلال السماح لها بالتواصل مع عائلتها والإفراج غير المشروط عنها، ووصف اعتقالها بالباطل والغير قانوني.
نطالب السلطات بالكشف الفوري عن وضع #لجين_الهذلول وظروفها الصحية من خلال السماح لها بالتواصل مع عائلتها، والإفراج الفوري عنها من دون إبطاء أو شروط مسبقة.
إن استمرار حرمان لجين من حقها بالاتصال غير مقبول قانونياً ولا ننسى أن اعتقالها باطل في الأصل، ولانُغفل جريمة تعذيبها بوحشية. pic.twitter.com/mz3j1uh7FF— معتقلي الرأي (@m3takl) June 1, 2020
وعود الإصلاح في السعودية بعيدة جدًا
من جانب آخر، قال المرصد الأورومتوسطي إن وزيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجال والنساء في فرنسا “مارلين شيابا” تلقت استفسارات من البرلمانية الفرنسية “فيرجيني دوبي مولر” حول حقوق النساء في المملكة العربية السعودية، بناء على تقرير أصدره المرصد في آذار الماضي.
وأشارت “مولر” إلى أن تقرير المرصد أكد أنه على الرغم من وعود الإصلاح في السعودية بمجال حقوق المرأة، لكن واقع حياتها اليومية لا يزال بعيدًا جدًا عن الطموحات المتوقعة.
وأوضحت البرلمانية الفرنسية أنه تم اعتقال واحتجاز العشرات من النشطاء السعوديين لدعوتهم لتطبيق الحقوق التي وعدت بها حكومة المملكة العربية السعودية.
من هي لجين الهذلول؟
لجين هذلول (31عام) ناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق المرأة، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية، وصُنّفت كثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 بحسب تصنيف مجلة “أريبيان بيزنس”.
اعتُقلت لجين في 15 أيّار من عام 2018 ضمنَ حملة اعتقالات شملت ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان. وقالت وسائل الإعلام المحليّة بأنّ سبب الاعتقال هوَ “تجاوز الثوابت الدينية والوطنية” وكذَلك “التواصل مع جهات أجنبية مشبوهة”.
عامان على #قيادة_المرأة_للسيارة.
عامان على اعتقال الناشطات الحقوقيات .. اللواتي طالبن بحق القيادة فاعتُقلن بسبب التعبير عن الرأي. pic.twitter.com/2w2se0iSN6— معتقلي الرأي (@m3takl) June 2, 2020
كيف تتعامل السلطات السعودية مع المعتقلات؟
في تشرين الثاني من عام 2018 نشرت منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، أخبارا تُفيد بتعرض لجين الهذلول والناشطات الحقوقيات في سجون السعودية إلى التعذيب بما في ذلك التحرش الجنسي.
وفي شهر كانون الأول 2018 نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالًا ذكرت فيه أنّ المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، أشرف على التحقيق مع الناشطة لجين الهذلول، وأوضحت أنّ القحطاني هدد بإغتصابها وقتلها ورميها في مجاري الصرف الصحي بعد أن أذاقها أشد أنواع التعذيب.