عملية نوعية لضرب معاقل السوق السوداء التي تضر بالليرة السورية.. كيف يحاول نظام الأسد إلقاء المسؤولية على الجهات الخارجية؟
يحاول نظام الأسد إلقاء المسؤولية عن الهبوط التاريخي لليرة السورية لعمليات مضاربة تقوم بها شركات وشخصيات محلية بتوجيه من جهات خارجية، وهو ما آثار سخرية واسعة بين أوساط السوريين عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
عملية نوعية للإمساك بأحد العصابات
وقالت شبكة أخبار درعا الأسد عبر حسابها في موقع فيسبوك، إن الجهات المختصة وبعملية نوعية، داهمت وكرًا للمضاربين في سوق الصرف، حيث تم العثور على كميات كبيرة من العملة الصعبة، إضافة لمبالغ مالية كبيرة من العملة السورية.
التأثير على الليرة السورية
وأضافت الشكبة أن “الجهات المختصة” حققت مع المتورطين، وتبين أنهم يملكون هذه الأموال للمضاربة في السوق، والمساهمة بهبوط الليرة السورية بتوجيهات من “جهات خارجية”.
وأشارت إلا أن عملية ملاحقة المتورطين في هذه القضية لا تزال مستمرة.
ضرب معاقل السوق السوداء
وكان مدير العمليات المصرفية في مصرف سوريا المركزي، فؤاد علي، قد لفت أمس الأربعاء، إلى أن “المصرف ضرب معاقل السوق السوداء التي تضم بعض الأشخاص والشركات، ومنها شركات حوالات تلاعبت بسعر الصرف وخالفت أنظمة القطع”.
موجة سخرية على الصورة القديمة
ولاقت محاولات النظام لتحوير الحقائق، وربط ما يحدث في سوريا بجهات خارجية، موجة عارمة من السخرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وكانت شبكة أخبار درعا الأسد، قد وضعت صورة قديمة لما أسمته العملية النوعية، والتي علقت عليها على أنها صور للأموال التي تمت مصادرتها من العصابة المضاربة.
القليل من التعافي تشهده الليرة السورية
وتراجع سعر صرف الليرة السورية من 3000 إلى 2300 ليرة صباح اليوم الخميس، ولا يعرف سبب الانخفاض الملحوظ لسعر الصرف، خلال الساعات الماضية.
وجاء الانخفاض عقب تحركات إعلامية بدأها النظام سواء عبر تصريحات مسؤولين أو نشر صور لملايين الدولارات أمام صورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قالوا إنها لدعم الليرة.
هبوط الليرة السورية
وتشهد الليرة السورية هبوطاً حاداً في الآونة الأخيرة، قبل أيام من البدء بتنفيذ قانون قيصر لحماية المدنيين، حيث انخفض دخل الفرد بشكل كبير بعد انخفاض سعر الليرة، وأصبح راتب الموظف يساوي 14 دولاراً فقط.