عودة الحياة إلى طبيعتها بالأراضي الفلسطينية مع انحسار كورونا
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، عن عودة الحياة إلى طبيعتها مع انحسار انتشار فيروس كورونا.
و وفقا لما نقلته وكالة ” رويترز ” عن رئيس الوزراء الفلسطيني قوله : ” مع انحسار الخطر عن شعبنا ، وهبوط منحنى الإصابات ، نكون في مرحلة جديدة من مراحل مواجهة المرض، وهي مرحلة التحرر من الإجراءات والتسهيل على الناس والعودة للحياة الطبيعية بحذر ووفق إجراءات السلامة ” ،
وأضاف : ” تفتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة الفجر يوم غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم ، على أن يأتي كل مصل بكمامة وسجادة صلاة والحفاظ على المسافة بين المصلين وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد ” .
وقال اشتية : ” ستتم إزالة كامل الحواجز بين المحافظات ويسير العمل تركيزا على النظام العام ومنع أي فوضى أو خرق للنظام العام ” .
وسمحت الحكومة الفلسطينية بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ومختلف المؤسسات ابتداء من صباح الثلاثاء بشكل طبيعي مع الحفاظ على إجراءات السلامة.
وتخضع الأراضي الفلسطينية لحالة الطوارئ للشهر الثالث على التوالي تنتهي في الخامس من الشهر المقبل، وعملت الحكومة على تخفيف إجراءات مواجهة انتشار الفيروس خلال الفترة الماضية.
وتم تسجيل 602 إصابة بين الفلسطينيين منذ بدء ظهور الفيروس في شهر مارس آذار الماضي منها 179 في القدس. وسُجلت خمس حالات وفاة بين الفلسطينيين منذ انتشارالفيروس حتى إعداد التقرير .