فارس الذهبي كاتب ومؤلف ومخرج مسرحي سوري مقيم في فرنسا وابن الكاتب خيري الذهبي

من هو فارس الذهبي؟

فارس الذهبي هو كاتب ومخرج سوري مقيم في فرنسا، وهو ابن الروائي خيري الذهبي، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في العام الدراسي 2000-2001، عمل كمدير فني لقناة تلفزيون المشرق بين عامي 2008 و 2010، كما كان مدير فني في شركة استديو دمشق للإنتاج الفني بين عامي 2006 و 2010، ومدير راديو أورينت بين عام 2014 و 2017م.

عمله في الإخراج المسرحي

• قام فارس الذهبي بإخراج واعداد أول عرض مسرحي لفرقة الدائرة المسرحية بعنوان “حالة محاضرة في دمشق وحلب واللاذقية وحمص في عام 2003م وهي من بطولة : سعد لوستان.
• كما قام بتأليف وعرض العديد من المسرحيات ومنها: شيزوفرينيا عام 2002م، ريح عام 2004 وقد أخرجها نائلة الأطرش وقدم “مولانا” و “ريح” على مسارح أمريكا، ليلى والذئب عام 2005 وهي من إخراج باسم عيسى وحصدت المسرحية جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة التجريبي عام 2009، يلا تنام ريما وهي مسرحية للأطفال قدمت عام 2005، مرمر زماني وهي من إخراج ماهر صليبي، مولانا قدمها في مهرجان بغداد المسرحي و مهرجان شبابيك في لندن وهي من إخراج عمار حاج أحمد عام 2013 وفي مهرجان الأردن عام 2015 من إخراج نبيل الخطيب وتمثيل حسني سلامة، ومسرحية الجولة الأوروبية تمثيل وإخراج نوار بلبل في باريس وبرلين وفيينا عام 2018م، زفرة السوري الأخيرة عام 2013، الساعد الأيسر عام 2015، صهيل الحصان العالي عام 2013، طباخ روحه عام 2016، طيران فوق عالم قذر عام 2019.

فارس الذهبي ومؤلفاته القصصية والمسرحية:

• اصدر عام 2003 مجموعته القصصية الأولى بعنوان “الريح والملح” التي صدرت عن دار كنعان في دمشق.
• مجموعته الثانية “تفسير الأحلام” التي صدرت عن دار ممدوح عدوان في دمشق .
• طُبعت مسرحيته ريح في أنطولوجيا تاريخ المسرح السوري ضمن مائة عمل في عام 2008.
• مسرحية مولانا وليلى والذئب.

• الوحش في عيون الحسناء ليس متوحشاً فازتا بمنحة المورد الأدبي عام 2009 وطبعتا في دار ممدوح عدوان في نفس العام.
• مسرحية ريح عام 2009 أنطولوجيا المسرح السوري في 100 عام.
• زفرة السوري الأخيرة بالإضافة إلى مسرحيتان من زمن الثورة عام 2013 دار الكتب خان في القاهرة .
• ضحك عابر في بلاد الحزن الدائم مجموعة قصصية طبعت في دار الفكر للنشر في بيروت عام 2021.

كتابات فارس الذهبي السينمائية:

كتب الذهبي عدداً كبيراً من الأعمال السينمائية منها: صديقي الأخير وهي من إخراج جود سعيد، و جسر فيكتوريا الخفي من إخراج مجموعة من المخرجين.

وقد شارك في العديد من المهرجانات المحلية والدولية وأخرج أكثر من برنامج لصالح قناة أورينت كان آخرها برنامج أوتوغراف.. والتي يتألف من (34 حلقة)، السلسلة الوثائقية إغراء تتكلم عام 2009 عن حياة نجمة الإغراء السورية اغراء لقناة الأورينت.

أفلام فارس الذهبي الوثائقية:

• الفيلم الوثائقي “محاولة” عن الفنان السوري الراحل وليد قارصلي عام 1998م.
• الفيلم الوثائقي “عارية بلا خطيئة” عام 2010 وهي من إنتاج أورينت وسجلت في استديو دمشق ومدتها 102 دقيقة.
• الفيلم الوثائقي “ثرثرة فوق سفينة الحب” عام 2017 وسجلت في استديو دمشق ومدتها 55 دقيقة.
• الفيلم القصير “مقهى الموت” عام 2008 انتاج مؤسسة مييتيغ بوينت ومدتها 12دقيقة.

مشاركات فارس الذهبي

• شارك فارس الذهبي في العديد من المؤتمرات المسرحية في لبنان ومصر والأردن بصفته كاتباً ومخرجاً مسرحياً.
• شارك في عام 2004 في إقامة مسرحية مع مؤسسة “كتاب جوالون ” الفرنسية (ecritures vagabondes) وذلك بمشاركة عشرة كتّاب من فرنسا، وتوجو، وبلجيكا، وكندا، والعراق ولبنان و تونس ونتج عنها قراءات لنصوصهم المسرحية في المدن السورية والفرنسية وبعدها طبعت هذه المسرحيات في سوريا وفرنسا.
• شارك في مسرحية ريح في مهرجان “hot ink” في نيويورك 2006 وعرضت المسرحية على مسرح جامعة نيويورك مع ممثلين أميركيين.
• نشرت له العديد من الصحف العربية مثل “الحياة، السفير، المستقبل، البعث، الثورة، تشرين، نزوى، الوطن، بلدنا، شبابلك ” وكذلك العديد من المواقع الإلكترونية مثل “ألف، مدد، أصوات الشمال، أنا انسان”.
• كما أن الذهبي كان له زاوية أسبوعية مع جريدة بلدنا.
• وقد شارك أيضاً في العديد من المهرجانات والورش الثقافية مثل: كمهرجان القاهرة المسرحي التجريبي عامي 1999 و 2009 ومهرجان شمس بيروت عام 2000 ومهرجان فوانيس عمان عام 2000، و ورشة صفحة جديدة القاهرة عام 2004م.
• وقد شارك في الإقامة التي أقامتها مؤسسة كتاب جوالون الفرنسية في مدينة حلب مع كتاب مسرح فرانكفونيين عام 2004 لمدة شهر ونتج عنها قراءات مسرحية في كل من دمشق حلب وباريس ومرسيليا وكان ذلك بالتعاون مع كل من أوليفييه بي OLIVIER PY ومحمد رشيد قاسمي.

فارس الذهبي على السوشال ميديا

ينشط الكاتب فارس الذهبي على مواقع التواصل الاجتماعي وله حسابات في كل من فيسبوك وتويتر وانستغرام.