فايزة المطيري ارتدت عن الإسلام وتزوجت في كنيسة من “جو” الكندي وهي ناشطة نسوية في كندا
من هي فايزة المطيري؟
فايزة المطيري هي ناشطة نسوية ولدت في المملكة العربية السعودية عام 1985 لأبوين سعوديين في عائلة مسلمة، ارتدت عن الإسلام واعتنقت الديانة المسيحية وتقيم في كندا منذ عام 2012م وكانت تتردد على السعودية حتى عام 2017 وتعتبر نفسها سعودية رغم ارتدادها عن الإسلام. وتعرّف المطيري نفسها بأنها ناشطة سعودية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحرية الأديان، وهي تحمل الجنسية السعودية والكندية وتجيد اللغة الإنجليزية والعربية، وكانت في السابق محجبة إلا انها اختارت خلع الحجاب، ثم أعلنت اعتناقها الدين المسيحي وارتدادها عن الإسلام.
تصريحات فايزة المطيري حول تحولها من الإسلام للمسيحية
في تصريحات سابقة علقت المطيري حول تحولها من الإسلام للمسيحية على حسابها في “تويتر”: “الحرية هي أن تقول لا لما لا تريد، كنت امرأة مسلمة حزينة خائفة وانا اليوم امرأة مسيحية قوية محبة مطمئنة تنمو في نعمة الرب”.
كما أن المطيري سبقت هذه التغريدة بتدوينة قالت فيها: “قررت في الساعات الأخيرة من عام 2019، أنني سأري نفسي، حتى لو كان ذلك خطيراً على حياتي بسبب عائلتي والحكومة السعودية. حصلت أخيراً على حريتي منذ أن طلبت اللجوء والآن كندا هي بلدي”.
فايزة المطيري تعيد إثارة الجدل وإثارة مستخدمي شبكات التواصل
عادت الناشطة السعودية فايزة المطيري لتثير الجدل مجدداً من خلال إعلانها ارتدادها عن الدين الإسلامي مطلع عام 2020 إلى أن تصدر اسمها قائمة الأكثر بحثاً على محرك “غوغل” خلال تلك الفترة. وتعتبر المطيري أن “الإسلام لا يمكن أن يكون قد صدر من إله” فانتقدها المتابعين والعديد من الأشخاص وشككوا بأنها ملحدة رغم ادعائها التحول للمسيحية.
وقد شاركت المطيري سابقاً عبر حسابها الرسمي في “تويتر” فيديو جديد من حفل زواجها من الكندي “جو” الذي أقامته في أحد الكنائس الكندية في شهر مايو 2020م، إلا أنها أعلنته بعد أشهر، وهو ما أثار ضجة جديدة حولها.
وقد ظهرت المطيري في الفيديو بفستان زفاف نسقته بوضع تاج على الرأس مع صليب، وعلقت قائلة: “زفاف فايزة وجو، هذا مقطع صغير من الفيديو الكامل على قناتي في يوتيوب”.
وشكرت في تغريدة ثانية قائلةً: “شكراً لكم على المباركات كان ودي أعزمكم كلكم ولكن خفت تتحمسون ويصير إطلاق نار وسوالف”.
نشاط فايزة المطيري قبل وبعد الزواج واتهامها بالإلحاد
ومنذ إعلان زواجها بدأت في بث فيديوهات للصلاة الكنسية بعد تحولها للمسيحية، ثم انضمت إلى مجموعة من النسوة العربيات اللواتي ارتددن عن الإسلام مثل الأردنية الفلسطينية مشاعل الجلعود ورهف القنون وهند القحطاني وأمل الشرهاني وغيرهن.
وقد اتهمها المتابعون العرب بأنها تعمل كل ذلك أيضاً على مبدأ خالف تُعرف وهدفها الوحيد هو الشهرة. وأنها فقاعة ستكبر لفترة قصيرة ثم تختفي وقد أطلق السعوديون في مايو 2020 هاشتاغ (#الكلبة فايزة).
بدأت تهاجم المملكة العربية السعودية، في مجال حقوق المرأة في عام 2017 وبأن المملكة لا تحترم الديمقراطية، وقد طلبت في نفس العام اللجوء رسمياً إلى كندا، وذلك بعد مرورها بأزمة نفسية صعبة في السعودية، فأصبحت ساخطة على كل ما هو سعودي، ومن هنا كانت نقطة مصيرية في حياتها.
فحولت منزلها في كندا إلى مقر تستقبل فيه ناشطات نسويات لهن نفس الفكر. وهو ما سبّب ترسيخ نظريات تربط الحركة النسوية بالارتداد عن الإسلام وحركة هدامة للمجتمع لما تثيره من جدل، وتغيير أمور جوهرية في العقيدة، كما اتهمت فايزة بأنها تسعى للشهرة بسبب مهاجمتها الإسلام والحجاب.
وقد صرحت إنها تلقت تهديدات كثيرة بسبب ارتدادها عن الإسلام: “أنا ما عندي مشكلة مع المسلمين، أنا مشكلتي مع الإسلام”.
كما أنها نوهت حول ما تحمله من أفكار أو ما تقوم به من تصرفات فهو يمثلها وحدها بعيداً عن اسم عائلتها أو قبيلتها فقالت: “اسم العائلة اللي مضايقكم هو اسمي، ليه زعلانين؟ أنا أمثل نفسي، شنو دخل قبيلة المطيري فيني؟ أنا أمثل نفسي فقط، أوك؟”.
توصيفات ذكرها أحد المواقع التي تتابع نشاط فايزة المطيري
وصف أحد المواقع التي تتابع فايزة المطيري بأنها شخصية استثنائية أدباً خلقاً وتواضعاً قبل خروجها من الإسلام فكانت تحب التعاون كما كانت نشيطة في الدراسة والتحصيل العلمي وبأنها إنسان واقعية وشخصية قوية وكانت محجبة وملتزمة بمبادئ الإسلام وتفعل الخير وتنشر السلام والمحبة بين الناس وتدعوا إلى التسامح والتصالح وإلى التعايش السلمي بين البشر.
فايزة المطيري على السوشال ميديا
كانت فايزة المطيري تنشط على مواقع السوشال ميديا وتحديداً تويتر ويوتيوب ولكن حسابتها لم تعد متوفرة للمتابعين، وهي تكتفي بالظهور الإعلامي كل فترة لتتناول بعض قضايا النسوية أو حقوق المرأة.