قسد تسيطر على مباني ومؤسسات تابعة للأسد في الحسكة.. هل انتهى شهر العسل بين الطرفين؟
سيطرت قوات قسد على عدة مباني ومؤسسات في القطاع العام التي تقع تحت سيطرة النظام السوري في مدينة الحسكة.
ما هي المؤسسات؟
وبحسب مصادر إعلامية فإنّ أرتال عسكرية تابعة لقوات قسد، اقتحمت عددًا من المواقع وسط المدينة وطردت الموظفين منها، حيث جرى إغلاق المباني ووضع حراسة أمنية وعسكرية عليها.
وتشير المصادر إلى أن المؤسسات التي سيطرت عليها قسد، هي مبنى الإدارة العامة للحبوب في حي غويران وبناء الشركة العامة لكهرباء الحسكة والمدينة الرياضية وعدة أبنية تابعة للسكن الشبابي.
إضافة إلى ذلك مباني تابعة لـ الجمعية السورية للمعلوماتية ومديرية الصناعة والسياحة والشؤون البيئية وفرع المرور ومديرية السجل المدني والمصرف التجاري، وفق المصادر ذاتها.
احتجاج الموظفين
العاملون اعتصموا أمام مقرات عملهم في الحسكة، بعد طردهم من قبل قوات قسد، وقالت وكالة سانا التابعة للنظام إن عددًا من العاملين في الشركة العامة للكهرباء والسورية للحبوب، اعتصموا أمام مقرات عملهم في حي “غويران والنشوة” بمدينة الحسكة، وطالبوا خلالها قسد بوقف انتهاكاتها ومحاولاتها المستمرة للتضييق على المدنيين، بحسب قولهم.
المربع الأمني
نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمواقع عسكرية وأمنية داخل مناطق الإدارة الذاتية ضمن ما يعرف بـ “المربع الأمني” في مدينتي الحسكة والقامشلي، وهي عبارة عن منطقة محصنة عسكريًا وتضم عدة مباني، ويوجد فيها فرع المخابرات الجوية، والمخابرات العسكرية، والأمن العسكري وأمن الدولة، وفرع المنطقة.
احتجاجات سابقة
وتواجه قوات قسد حالة رفض شعبية واسعة في المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور والرقة والحسكة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات احتجاجًا على سياسيات قسد، والتي تعرضت معظمها لإطلاق النار من قبل عناصر قسد.
سياسة قسد
هذا وتواصل قسد عملياتها الأمنية المتواصلة في مناطق سيطرتها ويجري خلالها التضييق على المدنيين واعتقالهم بحجة انضمامهم إلى تنظيم داعش، فضلًا عن استمرار سياسة التجنيد الإجباري التي تفرضها على الشبان هناك، تحت مسمى الدفاع الذاتي.