قصص المتعافين من وسواس الموت

قصص المتعافين من وسواس الموت

• امرأة تعافت من هوس الموت تقول إنه كان كابوسًا حقيقيًا يطارد حياتها لدرجة أنها أرادت الموت الحقيقي من أجل التخلص من الخوف من الموت أو الحوادث المروعة.
• بفضل جلسات العلاج النفسي التي أوضحت لها أنه لا داعي للخوف من الموت ما دام المرء يعيش في طاعة الله سبحانه وتعالى، فإن موت للمؤمن سيكون تمامًا مثل الحلم، إلا أنه فقط نوم وانتقال الروح وانفصالها عن الجسد، وهو نهاية الألم النفسي والجسدي للمريض.
• نصحت الطبيبة المريضة بالخروج وممارسة العديد من الأنشطة الحياتية مثل التمارين والعمل، كما شجعتها على دخول أشخاص جدد إلى حياتها، بالإضافة إلى جلسات إعادة التأهيل النفسي، تحسنت حالتها تدريجياً.
• من خلال التركيز على القيام بمهام مختلفة والتركيز على بعض الأهداف التي تود تحقيقها في حياتها، بدأت المريضة تعيش بشكل مختلف، الأمر الذي صرفها عن التركيز على الهواجس ووسواس الموت، وبدأت تعيش بأمل جديد.
• تقول المريضة أنها أصبحت تداوم على قيام الليل، كما أنها قامت بتنظيم حياتها بين العمل والتقرب إلى الله، بالاضافة إلى أنها اكتسبت صداقات جديدة وأصبحت تشغل وقتها بالكثير من الأعمال، حتى أن الطبيب يقول إنها تعافت من وسواس الموت بنسبة تصل إلى 90%.
• أيضا من قصص المتعافين من وسواس الموت، حيث قال أحد الرجال إنه عانى من وسواس الموت، ولم يتمكن من الذهاب إلى أي مكان يُذكر فيه الموت، وبسبب خوفه الشديد من التعرض للموت، كان يخشى أيضًا أن يعيش حياة طبيعية ، حيث قال أنه كان يعاني من هذا المرض لفترة طويلة.
• اعتمد طرق علاجية متنوعة، من خلال استخدام الأساليب التقليدية والأعشاب، دون أي نتائج، ثم قرر زيارة الطبيب وبدأ رحلة العلاج الفعلية من هناك.
• ساعده الطبيب كثيرًا على التعافي تمامًا من اضطراب وسواس الموت، حيث يعتمد الأطباء على الحديث في الدين، عدا توضيح أنه ما دام الناس يعيشون في رحمة الله ، فلن يخافوا الموت بشكل مبالغ فيه، فالموت من الحقائق التي لا مفر منها .
• قال المريض أنه تناول في البداية مجموعة من الأدوية لمساعدته على تجاوز هذه المحنة والتخفيف من أعراض اضطراب النوم أو القلق والاكتئاب المفرط، وأثناء العلاج نصحه الطبيب بالعودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة الرياضة وهو أمر جيد حيث ساعده كثيرًا.
• حيث أكد الطبيب أنني شُفيت من وسواس الموت بنسبة كبيرة تزيد عن 90٪ ، الأمر الذي غير حياتي بشكل جذري ، فأصبحت أكثر نشاطًا وحيوية من ذي قبل وأكثر تعلقاً بالعبادة والصلاة وغير ذلك من الأمور.

• يعاني الأطفال في سن مبكرة من الخوف من الانفصال عن الأم، وهو أمر طبيعي لجميع الأطفال، إلى جانب تعلق الطفل بالأم، فإن الخوف هو أن تتركهم الأم بمفردهم.
• قد يشعر الطفل أيضًا بالخوف من الغرباء الذي يتلاشى تدريجياً، حيث يعتاد على بعض الغرباء ويزيد من وجودهم في حياته.

الخوف من الموت عادة يكون نفسياً،ومن أمثلة هذه الأسباب المختلفة ما يلي:

• سماع قصص عن الموتى أو مشاهدة بعض مشاهد أفلام الرعب.
• مشاهدة شخص يموت أمامه، يجعله يخشى المجهول الذي يهدم حياة الناس عندما يتخيل الموت في عقله.
• شخص ما يستغل براءة طفل في محاولة لإخافته وبالتالي توليد إحساس بالخطر على حياته.
• الخوف المطلق من المجهول هو أحد أشكال وسواس الأطفال بالموت ويأتي بأشكال عديدة مثل الخوف من الوحدة أو الخوف من الظلام ، وكلها أشكال مختلفة من الخوف الذي يهدد الحياة.

اقرأ أيضا: فوائد سورة يس

الخوف من المجهول:

• الخوف من المجهول أو من كل ما لا نعرفه، حقيقة الطبيعة البشرية ومعرفة الأشياء المجهولة.
• التعود عليها يزيل هذا الخوف، فمثلا الخوف من الحيوانات كالكلاب يزول بالتعود على التعامل مع مثل هذه الحيوانات.

الخوف من فقدان السيطرة:

• الموت والتعرض للموت أحد أشكال فقدان السيطرة، والخوف من الموت أثناء النوم أحد هذه الأشكال لأن الشخص يفقد السيطرة على نفسه وقدراته الجسدية أثناء نومه.

الخوف من الألم:

• غالبًا ما نتعامل مع الموت المرتبط بالألم، وخاصة عند التفكير في موت أحد الأحباء في الحوادث.
• لكن أحيانًا يكون الخوف من الموت أثناء النوم ناتجًا عن الخوف من عقاب الله، وهذا الشعور يُقلق من يعاني من تعدد الذنوب، لذلك يخاف من العذاب بعد الموت.

التعرض للصدمة:

• تعرض رجل في شبابه لصدمة الموت المفاجئ لأحد أقاربه، سواء تذكرها أم لم يتذكرها، وكان يشعر بالخوف من مغادرة الحياة فجأة أو بدون استعداد لذلك.

• قلق فوري من تذكر الموت أو التفكير في الموت.
• لديك نوبات من القلق والارتباك.
• تجنب المواقف التي تذكرك بالموت أو الأماكن التي يتم التحدث فيها عن الموت.
• المعاناة من الاكتئاب والعزلة.

• يساعد الانضمام إلى بعض شبكات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي على فهم فكرة الموت بدلاً من الخوف منه.
• تحقيق احترام الذات واحترام الذات.
•  الاستعانة بالإرشاد الديني ، والاقتراب من الله للحصول على السلام الداخلي.
• يساعد تغيير أنماط الحياة باتباع أنشطة مختلفة على التخلص من أثر التفكير السلبي.
• فهم الأهمية الفلسفية لعملية الموت وأنها غير مؤلمة.