قطر تجدد دعمها لجهود الكويت لحل الأزمة الخليجية
تعيش منطقة الخليج في أزمة مر عليها ثلاث سنوات وذلك بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية وفرض حصار جوي وبري وبحري على قطر، بينما لا تزال الجهود الاقليمية لحل الأزمة الخليجية معلقة.
الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية
جددت قطر دعمها لجهود الكويت لحل الازمة الخليجية، وثمنت ما يقوم به الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح” أمير دولة الكويت، وأبدت قطر استعدادها للحوار غير المشروط لحل الأزمة الخليجية المتواصلة منذ 3 سنوات.
جاء ذلك في كلمة مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة الأميرة “علياء آل ثاني” خلال جلسة حوارية نظمتها سفارة الدوحة في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بالتعاون مع مركز “ستيمسون” للبحوث والدراسات، بعنوان “منظور قطر للأمن العالمي والإقليمي في عصر عدم اليقين”.
وقالت آل ثاني: “إن قطر لعبت دورا محوريا في مجلس التعاون الخليجي مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وتأمين إمدادات الطاقة الحيوية للعالم”.
مقترح الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية
وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن مقترحا تقدمت به الإدارة الأمريكية دعا إلى دعم جهود الكويت لحل الازمة الخليجية، وتضمن ذلك المقترح رفع كل من السعودية والإمارات للحظر الجوي والبري المفروضين على قطر، والسماح للرحلات الجوية بالمرور في مجالهما الجوي.
نجاحات اقتصادية لقطر رغم الحصار المفروض
رغم الحصار المفروض على قطر إلا أن الدوحة استطاعت تحقيق مكاسب اقتصادية غير مسبوقة، حيث أشارت الأميرة علياء إلى النجاحات الاقتصادية التي حققتها الشركات القطرية على المستوى الداخلي، وكذلك الشراكات الخارجية التي أقامتها الدوحة مع العديد من الدول والشركات حول العالم.
مبادرة لحل الأزمة الخليجية
كشف وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”،يوم الجمعة في مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة، عن وجود مبادرة لحل الأزمة الخليجية، ووصف الأجواء بشأنها بأنها “إيجابية”، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر أي تعليق فوري من دول الخليج السعودية والإمارات والبحرين والكويت حول ما أورده وزير الخارجية القطري بشأن المبادرة الجديدة لحل الأزمة.
فرض الوصاية على قرار الدوحة الوطني
في 5 حزيران عام 2017 أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، والإعلان عن حصار بري وجوي وبحري على الدوحة ، فيما اتهمت الأخيرة دول الحصار بأنها تريد فرض الوصاية على قرار الدوحة الوطني.
الخسائر الاقتصادية لدول الحصار
تعاني المملكة العربية السعودية اليوم من خسائر كبيرة كان الحصار على قطر أحد أسبابها، حيث أشار تقرير لمجلة “ذي ايكونوميست” الاقتصادية، أن خسائر الشركات السعودية في مجال البناء والإعمار قد بلغت الملايين، بينما تأثر سوق العقار في الإمارات بسبب خسارته للمستثمرين القطريين.