كانوا في طريقهم إلى أوروبا.. “رحلة الأمل” تعيد عشرات السوريين إلى شواطئ بلادهم
قالت صفحات محلية إن عشرات السوريين وجدوا أنفسهم على شواطئ بلادهم التي تركوها بغرض الهجرة وقد تعرضوا “للخداع” من قبل المهرّبين الذين تقاضوا مبالغا مالية لقاء نقلهم من لبنان بحراً، في رحلةٍ كان متّفقا أن تنتهي بالوصول إلى أوروبا.
ونقل موقع “سناك سوري ” عن مصدر في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس الساحلية، تأكيده وصول زورق محمّل بالمهاجرين السوريين.
وتابع المصدر أنّ نحو “106 أشخاص بينهم أطفال ونساء، تعرضوا للخداع من قبل اثنين من المهربين جنسيتهما لبنانية”.
وقد كان الاتفاق أن يتم نقل السوريين من لبنان بزورقين ضخمين إلى أحد الدول البحرية المجاورة بهدف إيصالهم إلى أوروبا لاحقاً، حيث أخبرهم أحد المهربين بأن عطلاً طرأ على المركب الآخر، ويجب قطره للشاطئ.
وقد ارتطم المركب بالصخور البحرية، لينزل الجميع في موقع عرب الملك التابع للشركة السورية لنقل النفط.
ويشار أن المهربان تقاضوا مبالغا مالية من كل شخص تتراوح بين 500 و 600 دولار أمريكي.
والجدير بالذكر أنه لم يعرف مصير المهرّبين وفيما إن كان تم القبض عليهم، كما لم يعرف مصير السوريين، غير أن المصدر تحدث عن تزويد المهاجرين بالطعام والشراب والبطانيات.
ويذكر أنه يعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجّلين لدى المفوضية السامية،فيما تقول الحكومة إن عددهم أكثر من 1.5 مليون لاجئ.
وأغلب اللاجئين في لبنان مطلوبين لدى نظام الأسد ، إمّا لخدمة العلم الإلزامية أو لأسباب تتعلّق بمواقفهم من الثورة السورية.