كل ما تريد معرفته عن حبوب مارفيلون
تبحث الكثير من النساء عن حبوب مارفيلون التي تعمل على منع الحمل، فهي من أشهر أنواع الحبوب الفعالة وتعمل على منع حدوث الحمل، وعلى الرغم من وجود أنواع كثيرة من الحبوب التي ينتج عنها آثار ضارة للجسم، إلا أن هناك أيضا الأنواع الفعالة التي لا تؤثر عند الاستخدام، وسوف نتعرف على حبوب مارفيلون وطريقة استخدامها وهل تؤثر على الجسم أم لا.
حبوب مارفيلون
حبوب مارفيلون هي أحد الحبوب المستخدمة في منع الحمل، وتعتبر وسيلة من الوسائل التي تستخدمها المرأة حتى تمنع حدوث الحمل، وتساعد على ربط بعض الأنسجة الموجودة في الرحم مما ينتج عنه منع الحمل.
هي عبارة عن حبوب صغيرة منتشرة وشهيرة في الاستخدام، فهي تمنع إنتاج البويضات في بعض الحالات أو تقوم بمنع الالتصاق، هذه البويضات داخل بطانة الرحم، مما يساعد على إيقاف الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة.
أقرأ أيضاً : تجربتي مع نقص فيتامين ب 12 وأعراضه
كما أن هناك طرق أخرى تقوم بها هذه الحبوب مما يعمل على منع الحمل، هناك بعض الحالات التي تؤثر فيها حبوب مارفيلون على الهرمونات الموجودة في الجسم، وخاصة الأستروجين وهرمون بروجيستيرون، وهذا يسبب نقص سمك البويضة مما يؤثر على عملها أثناء الالتصاق بالحيوان المنوي.
مواعيد استخدام حبوب مارفيلون
هناك مواعيد محددة يجب أن تستخدم فيها الحبوب في منع الحمل، ولا يجب تغيير هذه الأوقات حتى لا تؤثر على الجسم وتعطي نتائج سلبية، ويكون ذلك من خلال التالي:
- لابد من استخدام حبوب مارفيلون في نفس المعاد بشكل يومي.
- تستخدم حبوب مارفيلون بعد تناول الطعام مما يحافظ على سلامة المعدة ولا يسبب حرقة بها.
- يتوفر أكثر من شكل في حبوب مارفيلون كل شكل له طريقة استخدام مختلفة عن الآخر.
طريقة استعمال حبوب مارفيلون
هناك طرق مختلفة ومحددة ولاستعمال حبوب مارفيلون لابد من اتباع الطريقة التي يصفها الطبيب بشكل جيد، حتى لا تؤثر بشكل سلبي على الجسم بعد الاستخدام، حيث أن أدوية منع الحمل لابد أن يتم تناولها بكل حذر حتى لا تؤدي إلى حدوث آثار جانبية على الجسم أو تسبب ضرر على الجسم، والطريقة المتبعة في حبوب مارفيلون هي التالي:
- يجب أخذ حبة واحدة من حبوب مارفيلون في نفس الميعاد بشكل يومي.
- يتم تكرار تناول الحبة لمدة 21 يوم بشكل متتالي ثم إيقاف الجرعة.
- أخذ استراحة من تناول الجرعة لمدة سبع أيام ثم العودة مرة أخرى في تناول الحبوب لمدة 21 يوم.
الاحتياطات الواجبة عند تناول حبوب مارفيلون
هناك بعض الاحتياطات الواجب مراعاتها عند تناول حبوب مارفيلون حتى تكون آمنة على الجسم، ولا تسبب أي أضرار أو مشاكل، وهي تتمثل في التالي:
- إذا كانت المرأة التي تتناول حبوب مارفيلون تعاني من الإصابة بأي مرض مزمن مثل سرطان الثدي أو أي أمراض أخرى لا ابدا تستشير الطبيب المختص، وذلك حتى لا يؤدي إلى حدوث أضرار خطيرة مثل الإصابة بجلطة أو حدوث الوفاة.
- في حالة إذا كانت امرأة مصابة بمرض آخر غير الأمراض الخبيثة لا يجب أن تتناول حبوب مارفيلون في منع الحمل، وذلك لأن هذه الحبوب تسبب الكثير من المضاعفات التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي.
- إذا كانت المرأة مصابة بمرض السكري لا يجب أن تتناول هذه الحبوب، حتى لا تؤثر على الجسم وتسبب حدوث مضاعفات شديدة.
- في حالة الرضاعة الطبيعية لا يمكن تناول حبوب مارفيلون حتى لا تؤثر على الجسم وتصل إلى الطفل من خلال لبن الأم.
أضرار حبوب مارفيلون لمنع الحمل
تعتبر حبوب المارفيلون من أشهر الحبوب المستخدمة في منع الحمل، إلا أنها بها بعض الآثار الجانبية التي تسببها، وتؤثر بشكل سلبي على الجسم بعد تناول هذه الحبوب، ويجب عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختص حتى لا تسبب أي مضاعفات، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- قد يسبب هذا الدواء في بعض الحالات حدوث أضرار مثل جلطة في الدم أو تجلط في الأوردة الدموية، وخاصة خلال العام الأول من تناول الحبوب.
- عند التوقف عن تناول هذه الحبوب لفترة 30 يوم أو أكثر من ذلك، والعودة مرة أخرى لتناولها يمكن أن يسبب ذلك جلطة في الدم أو آثار سلبية تهلك الأوردة الدموية، لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً قبل التناول مرة أخرى.
- يحدث في بعض الحالات تخثر دموي داخل الأوردة وهذا من أكثر الأضرار الشائعة الناتجة عن هذه الحبوب، وتحدث في الساق أو القدم مما يؤثر على لون الجلد، ويتحول إلى اللون الأزرق أو الأحمر.
- قد تتسبب في بعض الحالات حالة من الصداع الشديد أو في بعض المناطق في الرقص مثل الصداع الخلفي أو الجانبي، وهذا ناتج عن بعض الهرمونات الموجودة في الحبوب.
- الشعور بألم في الثدي ثم يتحول هذا الألم إلى تورم، وهذا ناتج عن الهرمونات التي تدخل في تكوين هذا النوع من أدوية حبوب منع الحمل.
متى يجب إيقاف تناول حبوب المارفيلون؟
هناك بعض الحالات التي يجب فيها التوقف عن تناول حبوب المارفيلون في منع الحمل، وهذا من خلال بعض الأعراض التي تظهر على المرأة، وهي تتمثل في التالي:
- حدوث مشاكل أو ألم في الكبد.
- عدم تحمل عدسات العين اللاصقة أو مشاكل في البصر.
- الاكتئاب الشديد.
- حدوث ارتفاع شديد في ضغط الدم، مما يؤثر على الحالة الصحية للمرأة.
- حدوث المضاعفات الشديدة بعد إجراء العمليات الجراحية.
من خلال معرفة المعلومات السابقة عن حبوب مارفيلون لابد من استشارة الطبيب المختص أولاً قبل بداية تناول هذه الحبوب أو أي أدوية أخرى، حتى لا تسبب أي آثار ضارة على الجسم، وتؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة وهذا ما يجب أن نتجنبه.